العقبة حزينة في وداع أبو محمد

رحل ، وسط زُحام صحف يومية ، رحل بعد (35) عاما تواجد فيها بالأردن ، قادما من مسقط رأسه "مصر" ، واتخذ من "ثغر الأردن الباسم" ، العقبة ، مكانا يبيع من خلاله الصحف الأردنية المحلية .
الحاج علي محمد علي خليل "أبو محمد" ، عرفته أركان العقبة حيث قدم في عام 1983، وصاحب الرصيف ، مرافقا معه الصحف، بصحبة ابتسامته التي عرفها "العقباويون" ، واليوم يغادرالحياة ، وقد افتقده الكثيرون ممن عرفوه .


الحاج "أبو محمد" ، وإن كان بسيطا ، إلا أنه كان غنيا بمحبة الآخرين ، وإن كانت تجاعيد الزمن غالبة على محيّاه ، إلا أن بسمته أزاحت ثقل الزمن عنه ، وإن كان يبيع الصحف ، إلا أنه كان مصاحبا لفئات المجتمع على اختلاف أعمارهم ، وطبقاتهم .