محمد المجالي قهر السرطان بمعدل (93.1%)

بعزيمة وإرادة تخطّى الصعاب ، وأثبت أنه "على قدر أهل العزم" ، كسب معركته أمام السرطان ، واجتاز امتحان الثانوية العامة ، بقوة شاب حمل سلاح الطموح .

الطالب محمد المجالي ، حصل على معدل (93.1%) في الفرع العلمي ، قهر مرضه ، حيث يُعاني من سرطان العظم ، مذللا الصعاب ، على الرغم من صعوبتها.

والدته تتحدّث
ولانها ام صابرة، ومفتخرة بابنها "المدلل" ، حيث أنه أصغر أشقائه ، تحّدثت ليلى الحوراني – والدة محمد -  ، بفرحة أم ، استطاعت أن تتعلم الكثير من التحدي من ابنها فقالت : قصة ابني مع المرض كبيرة ، فقد بُترت قدمه في عام (2015)، بعد أن سيُطر السرطان على عظم قدمه ، وبدأ بعدها العلاج الكيماوي .

ولفتت ، أن ابنها لم يأبه لما أصابه ، فقد كان يريد ، أن يجتاز امتحان الثانوية العامة بتفوق، وأضافت " لقد قدم امتحاناته في القاعة المخصصة لذلك ، بعيدا عن الآمه ، وبالرغم من مرضه ، إلا أنه كان متحديا"

وبينت الحوراني ، أن محمد لم يأخذ العلاج "الكيماوي" ، أثناء تأديته للامتحانات ، الأمر الذي سهّل ذلك عليه،وتابعت " يحلم ابني أن يدرس هندسة "ميكاترونكس" لأن لديه الكثير من الأفكار والطموح ، ولأنه يتمتع بعقلية مبتكرة".

وأشادت ، بعزيمته ، حيث كان لذلك الدور الكبير في حصوله على هذا المعدل، وتابعت " محمد مفخرة للعائلة ، علما أنني أعمل كمديرة روضة ، ووالده كان يعمل في الجهاز الأمني ، ولقد علمنا الصبر والثبات".

قصة محمد مع المرض ما زالت مستمرة ، وقصّة محمد مع طموحه ما زالت مستمرة أيضا ، ويبدو أن محمد هو "أيقونة " يُجدر ذكرها ، أمام تحد للصعاب .