تواجه المفوضية السامية للاجئين ثغرة تمويلية حاده، قد تؤدي إلى وقف تقديمها المساعدات إلى اللاجئين بعد منتصف العام الحالي، إذا لم تقدم الدول المانحه مساهماتها المعهودة منذ سبعة اعوام.

وهو ما عبر عنه المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال زيارته لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، أمس الإثنين، بقوله إنه يحاول من خلال تحركاته مؤخراً إيجاد حلول لسد ثغرة التمويل قبل دخول العام الثامن على الأزمة السورية، خاصةً وأن الأوضاع الاقتصادية في الدول المستضيفة للاجئين السوريين صعبة جداً، في الوقت الذي تتواجد أعداد كبيرة جداً من هؤلاء اللاجئين في هذه الدول. ،وفق موقع 24 امارات .
وكشف المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري، من جانبه أن المفوضية تلقت دعماً بمقدار 8% من قيمة الاحتياجات اللازمة للاجئين السوريين في الأردن.

وأضاف الحواري في حديث صحفي أن "هناك ثغرة تمويلية لمساعدات هؤلاء اللاجئين، مع اقتراب دخول العام الثامن على الأزمة السورية".

وتعمل المفوضية على عقد مؤتمر في بلجيكا للدول المانحة للاجئين في الفترة المقبلة، في محاولة لتوفير الأموال اللازمة للدول المستضيفة للاجئين ومساعدتهم في إيجاد حلول لسد ثغرة التمويل في موازنة المفوضية.

فيما تحاول المفوضية توزيع حمل وعبء اللاجئين على عدة دول عالمية للتخفيف من آثار كثافة اللجوء السوري على الدول المستضيفة لهم، خاصةً الأردن ولبنان، قبل أن تعجز المفوضية عن الاستمرار في القيام بمهامها تجاه هؤلاء اللاجئين.