بالصور في مثل هذا اليوم .. توشّح الأردن بالسواد قبل سنتين
ابن الأردن ، واليوم وبعد سنتين ، ما زال محيّاه مرسوما على قرص الشمس الأصيلة ، لم يغب عن الأذهان في قصّة نضال وطنية ، لمحاربة الإرهاب، وسيبقى مُخلدا وإن رحل جسده.
وما أن بدأت عمليات الدخول حتي سمع أحد مضادات الطائرات أصاب المحرك الخلفي بطائرته واشتعلت فيه النيران، ثم سقطت طائرته وهي مقاتلة من طراز إف-16 في محافظة الرقة شمالي سوريا، وقبل الارتطام قذف الكساسبة نفسه من الطائرة وبقي معلقاً في المظلة إلى أن هبط في نهر الفرات بمنطقة مائية تسيطرعليها قوات تنظيم داعش ووقع الكساسبة رهينة في أيدي التنظيم بعد أن أسرته.
بعد الحادثة صرّح وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني بسقوط إحدى طائرات سلاح الجو الملكي الأردني ووقوع قائدها أسيراً لدى داعش. وما ظل الغموض يحيط بكيفية سقوط طائرة الكساسبة الإف-16،إذ تصرح مصادر أن الطائرة سقطت بعد إصابتها بصاروخ أرض-جو موجه بالأشعة تحت الحمراء "حراري" من قبل قوات تنظيم "داعش. وتصرح مصادر أخرى أن تنظيم "داعش" لم تسقط الطائرة بل أن الطائرة عانت من أعطال فنية وأعطال في نظام الملاحة مما أدى إلى سقوطها في الرقة.
واليوم تم إعدامه حرقاً وهو حي على يد عناصر تنظيم داعش يوم 3 شباط ، عام 2015، ليُضاف إلى قافلة الشهداء، حيث كان يقف داخل قفص حديدي مغلق. وقد أعلن التلفزيون الأردني خبر استشهاده ، علما أنه استشهد في وقت سابق ، إلا أن الكشف عن ذلك كان بتاريخ اليوم .
فنم قرير العين يا ابن الأردن