جريمتا قتل هزّتا الأردن نتيجة لحيثياتهما الساخنة ، وذلك خلال (24) ساعة ، وقد تناولت الاخبار المحلية بشكل لافت خبر مقتل طفل على يده والده في المفرق أمس السبت، حيث قام بقتله وبعدها ألقاه في بركة ماء .
وقد اتضح فيما بعد أن الأب "القاتل" يُعاني من اضطرابات نفسية ، وكان ابنه ضحية فكره "التكفيري"، حدت به ليفكر بتقديم ابنه "قربانا" ، مُدعيا أنها أوامر من الله .

موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" اشتعل بالجريمة حيث صورته بعد انتشالة من البركة، وكانت التساؤلات الاستهجانية سيدة الموقف ، وأبدى كثيرون تعاطفهم حيال هذه الجريمة ، التي تعتبر نادرة على الشعب الأردني .

واليوم ، ومنذ الصباح ، جريمة قتل بحق السيدة الأردنية سارة زغول ، حيث تم تقطيع جسدها ووضعه داخل حقيبتين بصندوق سيارة في بورتلاند ، كبرى مدن ولاية "أريغون" الأمريكية.

طريقة القتل "البشعة" تسببت باستياء واضح ، للشعب الأردني ، وما زالت السلطات الأمريكية تحقق في ملابسات الجريمة .
صور سارة ، والتعريف بها ، كان لها نصيب الاسد في الوسائل الإعلامية المحلية المختلفة وموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، حيث تبين أنها تخرجت تخصص صيدلة من الولايات المتحدة الأمريكية ، وتعيش فيها ، ولديها ابن لم يكمل من العمر (5) سنوات.