ساهمت الظروف المادية الصعبة التي كان يمر بها مهندس كومبيوتر مصري برفض عدد من الفتيات الاتبارط به بعد أن تقدم لخطوبتهن، ما أصابه بحالة نفسية سيئة انتهت بإنتحاره شنقاً داخل منزله في المرج شرق العاصمة القاهرة .

وقالت أسرة الشاب المنتحر في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة إنه شاب متفائل بالحياة دائماً، وأن موته عن طريق الانتحار شنقاً صدم عائلته.

وأشارت العائلة إلى ان الراحل كان يعمل مهندس كومبيوتر لكنه متعسر مادياً، ولم يستطع شراء صيغة ذهبية لأي عروس تقدم لطلب يدها، وأن أسباب رفضه من الفتيات كانت كلها بسبب أوضاعه المادية، كذلك تم رفضه بسبب عدم وجود شقة باسمه، وتم رفضه من فتاة أخرى بسبب فرق المستوى التعليمي.

وأضافت الأسرة أنه ظل أكثر من يومين بغرفته يرفض الحديث مع أحد من أهله أو أصدقائه لكنهم كانوا يدخلون له الطعام عسى أن يشعر بالجوع فيأكل، وفي صباح اليوم الثالث دخل عليه شقيقه وجده منتحراً بشنق نفسه.