حركة غير مسبوقة على المخابز شرقي العاصمة
شهدت مخابز شرقي العاصمة طلبا كبيرا على مادة الخبز وبكميات تزيد عن الحاجة بغية التخزين والتوفير، جاء ذلك بعد قرار الحكومة الرامي إلى رفع أسعار الخبز وتحديد سقوف سعرية جديدة له، على غير الموعد المقرر للغاية في الأول من شباط (فبراير)المقبل.
و طالت عددا من المناطق في العاصمة، شهدت معظم المخابز الواقعة شرق العاصمة طلبا كبيرا على الخبز، على غرار ما شهدته بعض مخابز غربي العاصمة من طلب إعتيادي جاء ضمن المستويات الإعتيادية للطلب في مثل هذه الظروف الجوية.
وقال صاحب أحد المخابز في منطقة ماركا الشمالية إبراهيم العوايشة إن " الطلب بدأت ترتفع وتيرته بعيّد إعلان الحكومة قرارها الأخير فجأة".
وأضاف العوايشة أنه ما ان زادت وتيرة الطلب إلا انه باشر بالعجن وانتاج الخبز ضمن مستويات الطلب التي واكبت اللحظة.
ويقول احد المواطنين إنه لجأ لتخزين حاجته من الخبز لأسبوع، وذلك من خلال "التفريز" في مجمد ثلاجة المنزل.
وفاجأ قرار الحكومة المواطنين وأصحاب مخابز ومطاعم، مشكلا إرباكا لدى أصحاب المخابز الكبيرة التي يعتمد عليها عدد كبير من المطاعم الشعبية، من خلال إمدادها بالخبز المخصص للسندويشات.
ويقول صاحب أحد المخابز الكبيرة محمد عواد إنه وحال اتخاذ الحكومة قرارها، انهالت المكالمات عليه من قبل أصحاب المطاعم متسائلين عن كيفية التسعير صبيحة يوم التالي.
وأضاف عواد أن قرار الحكومة كان مفاجئا، الأمر شكل إرباكا في عملية رفع السقوف السعرية عند مستوياتها الجديدة.