يقترب الميركاتو الشتوي للاعبي كرة القدم الأردنية، من إسدال الستار، حيث شهد العديد من الانتقالات، التي ساهمت في تغيير قوة العديد من الأندية.

وكشفت كثرة التعاقدات، مدى رغبة هذه الفرق، في البحث عن الأفضل من اللاعبين، لتعزيز حظوظها في تحقيق تطلعاتها في بطولة دوري المحترفين.


شباب الأردن

يعتبر الأقل تحركًا، في ظل ما يشهده من استقرار، حيث اعتمد على عناصر شابة أثبتت حضورها، ليواصل وضع الثقة بقدراتها خلال المرحلة المقبلة، واكتفى باستعادة حارس المرمى لؤي العمايرة، بصفقة تبادلية، بعدما انتقل حارسه يزيد أبو ليلى للفيصلي.

الجزيرة

لم يجر تغييرات مؤثرة، حيث حافظ على استقرار عناصره، واكتفى بتعزيز صفوفه بالسوري محمد وائل الرفاعي، وبلاعب شباب الأردن سليمان أبو زمع، وعاد ليحتفظ بحارسه أحمد عبد الستار.

الوحدات

قام بالتعاقد مع يزن ثلجي ومحمود زعترة وحسن عبد الفتاح، لتعزيز القدرات الهجومية للفريق، لكنه خسر جهود بهاء فيصل الذي انتقل للكويت الكويتي، وكذلك رجائي عايد، الذي يتأهب للرحيل إلى الخريطيات القطري.

ويسعى الوحدات إلى حسم قراره سريعًا، بخصوص إن كان يرغب بتعزيز صفوفه بمدافع ومهاجم، حيث اختبر المدافع الكرواتي فيدران، والمهاجم الروماني لوكا.

الرمثا

اكتفى على ما يبدو بتعزيز صفوفه بـ 4 لاعبين من عناصر الخبرة، حيث تعاقد مع عيسى السباح وعدنان عدوس، إلى جانب المدافع محمد أبو زريق وأحمد عبد الحليم، لكنه تخلى عن المدافع علي عامر وخالد الدردور لصالح البقعة.

الفيصلي

من الفرق التي اضطرت إلى تغيير محتوى فريقها، إثر عقوبة الإيقاف بحق 5 من لاعبيه، وإصابة بلال قويدر ورواد أبو خيزران بالرباط الصليبي، حيث استطاع بفضل جهود إدارته، أن يحافظ على تماسك المجموعة، بعد التعاقد مع حارس المرمى يزيد أبو ليلى، والمدافعين أنس بني ياسين وحسام أبو سعدة، ومحمود مرضي وأحمد هايل، والمحترف ألبان ميها.

ذات راس

قام هو الآخر بمعالجة بعض نقاط الضعف التي ظهرت بمراكز الفريق في مرحلة ذهاب الدوري، وتعاقد مع المحترف التونسي فخر الدين قلبي، وأخلى سبيل الكاميروني سيدرك، وأجرى عدة تعاقدات أبرزها استقطاب ماهر الجدع وأسامة غنام.

منشية بني حسن

لم تسلم صفوفه من التغييرات، حيث تم تسريح بعض اللاعبين واستقطاب آخرين، كسليمان السلمان وركان الخالدي وشادي ذيابات وأحمد الشقران.

الأهلي

قام بتسريح ليث البشتاوي وعلي ذيابات، وعماد ذيابات، وتعاقد مع محمود موافي ومحمد السلو ورائد النواطير، كما قام بتصعيد 5 لاعبين شباب للفريق الأول.

الحسين إربد

قام بإجراء تعديلات على صفوفه، وتمسك بنجمه أحمد أبو كبير، رغم العروض التي انهالت عليه، وتعاقد مع عدة لاعبين أبرزهم وعد الشقران وعلاء حريما وعمار أبو عليقة ومحمد العلاونة وحارس المرمى حمزة الحفناوي.

البقعة

يعد من أكثر الأندية التي أجرت تعديلات على صفوف الفريق، حيث تخلى عن مجموعة من اللاعبين، لكنه تعاقد مع خالد الدردور وعامر علي والسوري سامر السالم وأيمن أبو فارس، وكريم أبو زيتون، ومحمد الشقران، والسوري أنس بلحوس.

شباب العقبة

تعاقد مع عدة لاعبين أبرزهم منذر رجا، وأحمد أبو جادو، ومحمد أبو نبهان وأحمد العرسان.

اليرموك

قام بإحداث عدة تعديلات على قائمته، حيث تعاقد مع الليبري ماركوس والليبي محمد فتحي مانديلا، واستقطب محمد العتيبي، وحسين زياد، ومحمد عبد الحليم، ابراهيم السقار، يوسف السموعي، وحارس المرمى مالك شلبية.