احتفلت جامعة عمان العربية اليوم الثلاثاء بعيد ميلاد قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين السادس والخمسين.

وأكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر سليم راعي الاحتفال الذي حضره النائب محمد هديب ومتصرف لواء عين الباشا والاجهزة الامنية واعضاء المجتمع المحلي والكوادر الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة، ان الأردنيين يفتخرون ويزهون بالقائد المفدى فجلالته من آل هاشم الكرام وهم معقل الأمة ورجاؤها وركنها العتيد وقد امتكلوا شرعية دينية واخلاقية بانتسابهم الى أشرف بيوت العروبة والإسلام وهم من تحملوا مسؤولية تاريخية كبرى تجاه الامة وحقوقها في التحرر والنهضة والازدهار.

واضاف:" تأتي ذكرى ميلاد قائد الوطن هذا العام في وقت يزداد فيه الأردن منعة وصمودا وقدرة على تحويل التحديات الى فرص ضمن منظومة عمل اصلاحي تراكمي يرسخ نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات.

واشار الدكتور سليم الى الانجازات الكبيرة التي حققها جلالة الملك على مختلف الصعد وفي المجالات العلمية والسياسية والانسانية والاجتماعية والتفاوضية، مثلما اهتم بالانسان الأردني ورفع من شأنه وجعل جل اهتمامه النهوض بالأردنيين والسعي نحو رفعتهم وتميزهم.

كما استذكر رئيس الجامعة دور القيادة الهاشمية في خدمة اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والدفاع عنها والحفاظ على قدسيتها، مشيرا الى انه ستظل الوصاية الهاشمية على القدس مرفوعة الراية لحمايتها والعناية بها وصونها من كل اعتداء حتى قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وقال النائب محمد هديب رئيس لجنة الشباب في مجلس النواب في كلمته، نحتفل بكل مناسباتنا الوطنية التي نعتز ونفخر بها وعلى رأسها ميلاد القادة العظماء وعندما نحتفل بميلاد سيد البلاد من آل هاشم لا بد من ذكر التحديات التي قدموها وكانوا وما زالوا اصحاب قومية شرعية وقومية دينية منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى التي كانت بداية تحول الامة العربية.

واشار الى ان جلالته استطاع ان يقود السفينة بأصعب وأدق مفاصل الدولة الأردنية والوصول بالأردنيين الى بر الامان في ظل الأحداث العاصفة المحيطة بالأردن بفضل قيادته الحكيمة وولاء وانتماء الأسرة الأردنية الواحدة لقيادتها ووطنها، مشيدا بجهود الاجهزة الامنية في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن من كل المؤامرات التي تحاك ضده حتى أصبح الاردن واحة أمن وأمان ومقصدا لكل من يبحث عن أمنه وأمن أسرته واستقراره الاجتماعي والاقتصادي.

واشتمل الحفل على فقرات فنية متنوعة وعروض مسرحية وأهازيج وطنية قدمها العديد من الفنانين اضافة الى قصائد شعرية قدمها الشاعر رائد جبريل وطلاب الجامعة من الاردن والجاليات العربية تغنت جميعها بالوطن وقائده.