وقال الشوبكي  إن هناك ترقبا وحذرا تشهده العديد من القطاعات التجارية في الاردن انتظارا لما سوف تكشف عنه العديد من القرارات الحكومية وآثارها من ارتفاعات تطال العديد من المواد والسلع الاستهلاكية وغيرها انعكس ذلك على الحركة التجارية بشكل عام.

وأضاف الشوبكي أن الضبابية وعدم وضوح الرؤية كانت ترافق المواطن الأردني في الأيام الأولى من هذا العام بسبب تصريحات متضاربة برفع الأسعار في اتجاهات عديده نتج عنه تريث حذر وانتظار".

وتابع يقول: "الانخفاض في المبيعات سمة العشر الايام الاولى من هذه السنة، ابتداء من الذهب ومواد البناء والملابس حتى طالت المواد الغذائية والأساسية والغاز والمشتقات النفطية ومن الانصاف ان نذكر ان انخفاض استهلاك الغاز والكاز والسولار للتدفئة مقارنة بنفس الفترة الزمنية من أعوام سابقه يرجع ايضا الى شتاء معتدل البرودة نسبيا هذا العام".

وتابع الشوبكي :"أصبح من الواضح أن المواطن على الأغلب بات يلجىء لشراء فقط ما هو ضروري لمعيشته وهيأ نفسه مجبرا للتكيف مع واقع جديد رسمت له الحكومة خطوطه العريضة من زيادة في أسعار مواد أساسية من ضمنها الخبز وضرائب جديده مختلفة"