القصة الكاملة لاختطاف طفل وذبحه
نشر الأمن المصري تفاصيل جريمة وقعت بحق طفل (3 أعوام) بعد أن جرى خطفه وذبحه.
وذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية أن الواقعة بدأت عندما استشعرت الأم ببعض الآلام فأرادت عمل بعض الفحوصات اللازمة، فأستأذنت زوجها أن تتوجه إلى منزل والدها بشارع أبو العلا بقرية منقباد بذات المركز، وهناك كان طفلها كعادته يتنقل بين منازل الأهل والجيران، فكلهم أقارب والدته كعادة الريف المصرى ومنازل العائلات التي عادة ما تكون متجاورة، أو في منطقة واحدة، ولكن سرعان ما اختفى الطفل من أمام المنزل، وظلت الأسرة تبحث على مدار يوم كامل عن الطفل، ولكن دون جدوى، وفي تمام الساعة الـ10 مساء ورد للأم اتصال تليفوني من شخص يمهلها يومين كاملين لتدبير مبلغ ربع مليون جنيه "250 ألف جنيه" مقابل الإفراج عن الطفل، وفي حالة إبلاغ الشرطة سوف لا تراه مرة أخرى.
تلقت الشرطة المصرية إخطاراً يفيد بورود بلاغ من أهالي شارع أبو العلا بقرية منقباد باختفاء الطفل "أحمد هاني"من أمام منزل جده لوالدته، ثم ورود اتصال هاتفي من مجهول لوالدته بطلب فدية 250 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه مع طلبه بعدم إبلاغ الشرطة.
بدأت مديرية أمن أسيوط في تشكيل فريق بحث، وأثناء السير في خطة البحث وجمع المعلومات، تبين أن والد الطفل يعمل بإحدى دول الخليج وأن الاختطاف كان بدافع الطمع، وأثناء متابعة الجيران وسؤالهم عن تحركات الطفل عثر على الطفل مقتولا، ومذبوحا، وملقى خلف أحد المنازل القريبة من منزل جد الطفل لأمه.
وبتدقيق التحريات توصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة هو "أحمد محمد عبد السميع" 18 سنة، فتم اقتحام منزله وألقت قوات الأمن القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأن السبب في ذلك الحصول على 250 ألف جنيه، وعقب انتهاء الساعات المحددة لتسليم الفدية قام بذبح الطفل، وكان في طريقه لإخفاء جثة الطفل.
وفرضت قوات الأمن بمديرية أمن أسيوط، كردونا أمنيا على منطقة منازل الجاني، وخاصة بعد توارد أخبار ومعلومات عن احتمالية محاولة عائلة الطفل بالثأر لابنهم من أسرة الجاني، وتم تكثيف التواجد الأمني وفرض كردون حول شارع أبو العلا المتواجدة به أسرة وعائلة الجاني.