انضم فريقا القوقازي وعمان إلى الفرق المتأهلة لدوري أندية الدرجة الأولى لكرة اليد، بعد أن حققا الفوز في الجولة السابعة والأخيرة لحساب مجموعة (الوسط) لدوري التجمع، والتي جرت أمس في صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب، حيث تغلب فريق القوقازي على نظيره وادي السير بنتيجة 27-23، بينما عبر عمان الراية بنتيجة 37-23.
وبذلك اكتمل عقد الفرق المتأهلة الى دوري الكبار بعد أن حجزت فرق الأهلي والسلط والحسين إربد والعربي والكتة وكفرنجة، مقاعدها في وقت سابق، في الوقت الذي بقيت فيه فرق وادي السير وأم جوزة والراية والقدس ويرموك الشونة في الدرجة الثانية.
القوقازي رفع رصيده إلى 6 نقاط، وجاء بالمركز الرابع، وبفارق المواجهات عن فريق عمان الذي حل بالمركز الثالث وبنفس الرصيد، وجاء فريق وادي السير بالمركز الخامس برصيد 5 نقاط، ثم فريق أم جوزة بالمركز السادس برصيد 3 نقاط، وحل فريق الراية بالمركز السابع من دون نقاط.
والتقى في ساعة متأخرة فريقا الأهلي والسلط واللذان يتشاركان بصدارة الترتيب العام برصيد 10 نقاط لكل فريق، في مواجه قوية ستحدد الفرق المتصدر لهذه المجموعة.
وكانت فرق الحسين إربد والعربي والكتة وكفرنجة قد تأهلت عن مجموعة (الشمال)، في الوقت الذي ينتظر فيه أن يعلن اتحاد اللعبة في جلسته المقبلة المواعيد الرسمية لدوري الدرجتين الأولى والثانية، إلى جانب تحديد مواعيد البطولات المحلية، حيث سيقام دوري الدرجتين الأولى والثانية وفق نظام الدوري الكامل من مرحلتين، فيما ستقام منافسات بطولة كأس الأردن وفق نظام خروج المغلوب من مرة واحدة، وتقام هذه البطولة بين مرحلتي الذهاب والإياب لدوري الدرجة الأولى.
القوقازي 27 وادي السير 23
استغل فريق القوقازي العديد من الأخطاء التي رافقت اداء فريق وادي السير منذ بداية المباراة فاعلن تقدمه الصريح بفارق معتبر من الأهداف واصل الى 4 الى جانب حيوية محمد التعامرة ومحمود خليف ومحمد رسول وجبريل الشيشاني في عمليات الإختراق التي تركزت على البوابة الأمامية والتي كشفت مرمى وادي السير في كثير من المشاهد، وفي الوقت الذي نشط فيه فريق وادي السير في تقليص فارق الأهداف مع بداية الحصة الثانية والذي وصل الى هدفين 18-20، من خلال التسديدات القوية التي لجأ اليها عبد الرحمن النوافلة ومحمود عبد الستار ومحمد علقم، كان فريق القوقازي يتدارك حماس منافسه ويشدد على المنطقة اغلاق دفاعاته من مختلف المحاور ويحافظ على تقدمه الذي وصل إلى 4 أهداف مع نهاية المباراة 27-23.
عمان37 الراية 23
لم يجد فريق عمان صعوية تذكر من فرد سيطرته الكاملة على مجريات المباراة مستغلا تواضع مستوى منافسه فريق الراية، فنشط في بناء الهجمات المضادة السريعة والاعتماد ايضا على اختراقات عادل بكر وفضل محمد وتامر عبيدات، خصوصا من البوابة الأمامية التي سهلت من مهمة الفريق في تسجيل الأهداف، علاوة على تسديدات الكرات القوية من خارج المنطقة ومن مختلف المحاور، في الوقت الذي لم يقو فيه فريق الراية على ايقاف خطورة وألعاب منافسه فحاول التنويع في هجماته التي تمحورت عند بسام خضر ورشيد الخطيب ومرهف ذنيبات، والتي وفرت اكثر من فرصة للتسجيل، بيد أن أفضلية فريق عمان أبقت السيطرة تحت نفوذ لاعبيه حتى صافرة النهاية.