ارتفع إنفاق الأردنيين على السفر للخارج بنسبة 8 % في نهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي ليصل إلى 785.1 مليون دينار مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب أرقام البنك المركزي.

وكان إنفاق الأردنيين على السفر للخارج يبلغ في نهاية أيلول (سبتمبر) 2016 نحو 726 مليون دينار.

وتعرف النشرة الشهرية للبنك المركزي مدفوعات السفر بميزان المدفوعات، على أنه إنفاق الأردنيين في السفر للخارج، والذين يسافرون لغايات التعليم أو السياحة أو العلاج وغيرها من الأسباب.

وأما على المستوى الشهري، فقد تراجع إنفاق الأردنيين على السفر للخارج في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي بنسبة 1.4 % ليصل إلى نحو 83.8 مليون دينار مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.

وجاء الارتفاع في بند مدفوعات السفر في ظل ارتفاع أعداد الأردنيين المغادرين إلى الخارج خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي لتصل أعدادهم الى 2.371 مليون أردني مقارنة مع 2.246 مليون أردني خلال الفترة نفسها من العام 2016؛ أي بنسبة ارتفاع وصلت إلى نحو 5.5 %.

وفي المقابل، أظهرت نشرة البنك المركزي ارتفاع مقبوضات السفر أو (الدخل السياحي) للمملكة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي 12.1 % إلى 2.476 مليار دينار مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2016.

في حين زادت في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي بنسبة 7 % إلى 322.4 مليون دينار.

يشار إلى أن عدد شركات الطيران العاملة في الأردن هي خمس شركات؛ الملكية الأردنية الناقل الرسمي في البلاد، الأجنحة الملكية، الأردنية للطيران، بترا والأجنحة العربية.

ويدفع المسافر المغادر أيضا ضريبة تقدر بحوالي 40 دينارا تحت مسمى "ضريبة مبيعات خاصة على تذاكر السفر بالجو" والتي تتضمن مقطع مغادرة من أي من مطارات المملكة، إلا أنّ هذه الضريبة يتم محاصصتها بين الحكومة وشركة مجموعة المطار الدولي في مطار الملكة علياء الدولي حسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.

كما يدفع المسافر ما يسمى بضريبة الترانزيت بقيمة 4.24 دينار تصرف فقط في مطار الملكة علياء الدولي لشركة مجموعة المطار الدولي، فيما تفرض ضريبة أيضا بقيمة 4.22 دينار على كل مسافر يستخدم أبنية المطار سواء ترانزيت أو قادما.

وفي قراءة لبند إنفاق الأردنيين على السفر خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، فقد ارتفع بنحو 10 % ليصل إلى 892.9 مليون دينار في العام 2016 مقارنة مع 811.9 مليون دينار في العام 2012.