توقعات ماغي فرح للابراج لعام 2018

لن يختلف عام 2018 عن سابقه في أنه يشكّل منعطفاً حاسماً ومهماً، فقد تطرأ التغييرات على مختلف المستويات الاجتماعية السياسية والاقتصادية، ويرمز الوضع الفلكي الى تطوّر في عالم الاقتصاد على أُثر بعض الخضّات، في وقت تلعب فيه التكنولوجيات الحديثة دوراً مهماً وحاسماً لم نعهده في السابق. كما يتغيّر سوق العمل وتتحسّن الشؤون العقارية بعد فترة من الركود وتكون الاستثمارات في هذا المجال رابحة.

الخبر الجيد أن هذه السنة تراعي معظم الأبراج على عكس السنة الماضية التي كانت قاسية على ثمانية أبراج على الأقل، وحصدت الكثير من المتاعب والأحزان والمشاكل. فهذه السنة تجعل مواليد القوس والعذراء والحوت والجوزاء يتخلّصون من معاكسة كوكب ساتورن ومن أثقاله، في حين أن مواليد الجدي والميزان والحمل والسرطان خبروا المعاكسة الشديدة الأخيرة بين ساتورن والحمل في السنة الماصية. وقد عانوا منها طوال سنوات وعلى فترات متفاوتة. أما في عام 2018 فإن كثيرين سيشعرون بتغييرات إيجابية بعد سنة قاسية جداً وطريق شاقة نحو السلام ما زالت مستمرة.


حدثان فلكيان يطبعان السنة الجديدة لمولود برج الحمل، حيث يدخلها مع الكثير من الانفعالات والحماسة، والنيّة الحقيقية لتنفيذ مشاريع بنّاءة تعيش الآن في مخيّلته.

الحدث الأهم هو خروج كوكب أورانوس من برج الحمل هذه السنة، حيث أمضى دورة كاملة من سبع سنوات أمطره خلالها بالمفاجآت الشخصية والمهنية، وبالانقلابات وحالات الهلع الدراماتيكية، كما بحالات الحب والغرام وقصص الهوى، والخيبة في بعض الأحيان،

كذلك لم تعفِهِ ضربات القدر من قساوتها، بل هزّت كيانه في بعض السنوات والأشهر الماضية، كما حملت إليه من ناحية أخرى أفراحًا ومفاجآت سعيدة، ولكنه افتقر إلى الاستقرار، على إثر هبّات إيجابية حينًا وسلبية أحيانًا. منتصف شهر مايو (أيار) ينتقل أورانوس إلى برج الثور، فيشعر مولود الحمل بهذه التغييرات منذ الشهر الأول من السنة، لكنه في 16 مايو (أيار) يتنفّس الصعداء.

تنصحه الأفلاك بالتأنّي والتقدّم نحو أهدافه من دون تسرّع، كما بعدم التصدّي للآخرين أو تبنّي أسلوب الاعتراض والتمرّد في العمل، وفي علاقاته الاجتماعية والشخصية.

برج الثور، على موعد مع التجديد في الـ 2018، حيث يكتشف مسارات مختلفة وميادين مهمة للسباق وإحراز النصر، كما ينفتح على آفاق مميزة وتبلور بعض الافكار، شرط أن يتكيّف مع مناخ ومحيط مختلفين جدًّا.

كأنه يفتح "صندوق الفرجة”، حيث الانفعالات الشديدة والمفاجآت، حتى ولو اصطدم ببعض العراقيل وواجه انقلابًا يتطلّب التفكير العميق والحكمة، لمعالجتها بهدوء.

لعلّ الحدث الأهم هذه السنة، هو دخول كوكب أورانوس إلى برج الثور، لكي يطوي صفحة ويفتح صفحة أخرى، لكن ليس من دون صراعات تُضطره إلى الاستغناء عن بعض المكتسبات القديمة، واعتماد طرق وأساليب حديثة، والتوجّه نحو آفاق مختلفة والبناء على منطلقات جديدة.

إذ إنّ دخول أورانوس إلى برجه في منتصف شهر مايو (أيار)، يفرض تغييرًا جذريًّا، والغوص في بعض الأماكن المجهولة والتسلّح بالجرأة والشجاعة، لكي ينتقل إلى معبر آخر.

تبشّره الأفلاك بتغييرات جذرية للطوالع هذه السنة ، بعد سنتين ونصف السنة من المعاكسة الفلكية. يستفيد من بعض الظروف والمستجدات العامة ، فبعد نمط بطيء فرضه كوكب ساتورن، يبدو أنّ الانطلاق على أسس جديدة زاهر في هذه السنة .

تبرز هذه الدورة الإيجابية أكثر، كلما تقدّم من فصل الربيع . انتهى زمن الارتباك والحيرة بالنسبة لمولود الجوزاء، بخاصة وأنّ الكواكب تصطف الى جانبه وتغيّر اللون كليًّا، فتجعله اكثر حماسة وإيجابية، وإقبالًا على الدنيا. يتسارع النمط ويجعله يواجه التحديات بثقة بالنفس، فتتضاعف المسؤوليات وتدفعه الكواكب في برج العقرب إلى التركيز على بعض الأهداف، فيبدو واثقًا ويصبو إلى الكمال، فيبلغ مركزًا أفضل ويستحق

إنها سنة حاسمة، بحيث تبدو التأثيرات الفلكية شديدة عليه، وقد تشير إلى نهاية مرحلة لاستقبال فترة جديدة وفتح صفحة أخرى من حياته.

يتبدّل مزاجه مع التحركات الفلكية الكثيرة في هذا العام، فما كان يرضيه ويعجبه في السابق، يكفّ الآن عن إثارة اهتمامه والعكس صحيح. فقد ينجذب إلى أمور وشؤون كان يتجاهلها . حان وقت إقامة جردة حساب وإعادة النظر بما حققه أو يريد تحقيقه، وستحمل إليه هذه السنة،على الأرجح تغييرات جذرية ولكن، تناقضات كثيرة أيضًا .

سنة الخير هي والإقبال على جديد، رغم مرور إجباري بفترات ضاغطة ومصاعب وتعقيدات تفرضها التنافرات الفلكية، اعتبارًا من منتصف شهر أيار / May.

قد يعيد النظر بأوضاعه، ويضع حدًّا لما لم يعد يرضيه ويُجري تصحيحات على بعض النواحي، ويقرّر تغييرًا جذريًّا في مجالات أخرى
مولود الاسد، متطرّف في مواقفه وأهوائه واسلوبه، معه إمّا كل شيء أو لا شيء. هذه السنة تدفعه أكثر نحو الحسم في الخيارات، وتضع أمامه ظروفًا استثنائية تُضطره إلى اتخاذ القرارات النهائية والتصرف بسرعة إزاء بعض التطورات. يمرّ بفترات من الإحباط، ثم يحاول أن ينتصرعليها بإرادة قوية في فترات أخرى. إلّا أنّ بعض الميادين لا تحتاج إلى أكثر من تعديلات يجريها على بعض التفاصيل، لتعود الأمور الى مجاريها. أما مفتاح النجاج هذه السنة فهو وضع استراتيجية حكيمة وبرنامج عمل محترف ومدروس.

سنة 2018 ستكون جيدة لا بل ممتازة بمعظم أشهرها لك، فالكواكب بمجملها تحمي مولود برج العذراء وتعده بالأفضل وتنسيه ما حصل معه خلال السنوات الماضية. فهيبه القدر ما يرغب ويجعله يسير على طريق تحقيق الأحلام. فكوكب جوبيتير في برج العقرب يناسبه لكي تسير أعمالك نحو الأفضل وتقطف ثمار جهوده وتحسن أوضاعه المهنية والمالية، فتبرز بين الرابحين. تطل على عمل جديد أو على مشاريع زاهرة واستثمارات ناجحة تؤمّن له الإستقرار المادي. حان وقت العمل والسعي لإنجاح الخطوات وتنويع النشاطات والولوج إلى تحديات جديدة تسمح له بالإشراق والتطلع بتفاؤل الى الغد يسافر في أنحاء الدنيا واثقاً من نفسه.

هي سنة التغييرات الكبرى تطلّ عليه، وذلك في كل المجالات، تفاجئه أحياناً وتأتي على غير انتظار، في حين يقبل عليها بقرارات شخصية يتخذها، حسب الظروف والتطورات. أسارع للقول إنه سهتخطى هذه السنة ما عاناه منذ أكثر من أربع سنوات، رغم أنّ كوكب الحظ جوبيتير زاره في السنة الماضية، وكان عليه أن يجلب له الحظوظ. إلا أن المعاكسة مع أورانوس وبلوتون حالت ربما دون بلوغ الكثيرين من الميزان غاياتهم والتنعّم بفضائل هذا الكوكب، الذي لا يزورنا إلا مرة كل اثنتي عشرة سنة. لكن الخبر الجيّد الآن هو ان المرحلة التصاعدية بدأت، وأنه سيتخلص، وبعض مواليد الميزان تخلصوا من معاكسة كوكب أورانوس.

تحميه الكواكب هذه السنة وترعاه، وتحمل إليه الحدث الأهم وهو وجود كوكب الحظ جوبيتير معظم السنة في برجه وحتى 8 تشرين الثاني/ November، لكي يقدّم له الفرص النادرة والتقدّم في المشاريع والنجاح في العمل، بحيث يحقّق معظم طموحاتك، فيّف عن التطلع الى الوراء ويطوي صفحات الماضي وتقطع الجسور التي كانت تمنعه من التقدّم شرط ألا يبالغ ويتطرف أو يتصرّف بعنجهية وفوقية. كذلك يمنحه كوكب ساتورن في برج الجدي، والذي دخل إليه، في أواخر شهر كانون الأول/ December الماضي، الأمان والاستقرار والطمأنينة

كما أنه يسهر على مشاريعه ويعزّزها. يرغب الآن في تحقيق ذاتك وإطلاق عمل خاص به ربما، كما أن نشاطاته على مختلف الأصعدة تتوفّر لها ساحات مهمة للتألق والإنتشار.

هي سنة استثنائية من الوعود الفلكية الكبيرة، يكاد يكون خلالها القوس أكثر المحظوظين ، بحيث تخلو سماؤه من معاكسات كبيرة في غالب الأحيان ويصفو مناخه بطوالع فلكية تصبح إيجابية شهراً بعد شهر. يتحرّر هذه السنة من القيود السابقة التي لازمته لسنتين ونصف السنة تقريباً ويكسب الرهان على مختلف الأصعدة. يسمح له هذا العام بإيجاد الحلول لكل المشاكل السابقة ولفتح صفحة جديدة نحو مستقبل أفضل. إنّ ساتورن الذي أعاق حركته ترك برجه في آخر السنة الماضية، وها إنّ الوقت قد حان لكي ينظر الى المستقبل بتفاؤل كبير، فيحظى بأخبار حلوة طوال السنة تقريباً ليصل الى شهر تشرين الثاني/ November فيستقبل كوكب الحظ جوبيتير الذي يزوره مرة كل اثنتي عشرة سنة، فيبشرّه بسنة إضافية جيدة وواعدة هي سنة 2019.

لعلّ الحدث الأهم هذه السنة بالنسبة إلى برج الجدي هو دخول كوكب ساتورن الى برجه في نهاية العام الماضي، لكي يشكّل مربّعاً مع أورانوس في برج الحمل، وطالعاً جيداً مع جوبيتير في برج العقرب. هذا التناقض الفلكي يجعل سنته متأرجحة بين الإيجابيات وبعض الصعوبات.. يتوق إلى استقرار ووفرة، كما الى ضمان مستقبله بدون مخاطر ومزالق، ويميل الى التخلّص من كلّ ما هو غير مفيد له، ويبدو مستعدّاً للتخلي عن جزء من الماضي من أجل التطلّع إلى غد أفضل، حتى أنه تفكّر بالابتعاد عن أصدقاء لم يعودوا يتناغمون مع مزاجه وميوله وقناعاته. لن يمرّ شهرة بدون إعادة النظر ببعض الخيارات والسعي الى ترتيب أوضاعه وإحداث التغيير المناسب بثقة بالنفس شديدة توفرها معظم الكواكب في مواقعها المتنقلة، وأبرزها ساتورن جوبيتير أورانوس ومارس.

مطلّ برج الدلوعلى سنة ستترك آثارها عليه وعلى أعماله كما على حياته الخاصة لفترة طويلة. إذ أن الطوالع الفلكية تبدو شديدة جدا بالنسبة إليك، وأهمها وجود كوكب جوبيتير في مربع برجه أي في العقرب منذ شهر تشرين الثاني/ November الماضي، وهو طالع يشير عليك بالهدوء وعدم القيام بخطوات إرتجالية أو التورّط بقضية شائكة أو التصرّف بعشوائية.

يجب أن يضبط الأوضاع حتى لا يفقد السيطرة عليها. يجد نفسه مربكاً بسبب بعض الأحداث الطارئة التي تزداد حدّة بين شهر أيار/ May وأواخر شهر أيلول/ September، وتفرض الليونة والتناغم مع الآخرين والتكيّف مع الظروف، خاصة وأن تغييرات كثيرة مهنية تطرأ وتطرح تحديات وتُحدث إنقلابات مفاجئة وغير متوقعة، ما يرتّب عليك بذل جهد كبير في تصويب الأهداف والخروج منتصراً من هذه التجارب.

يقبل عام 2018 على إنفراجات واسعة وفرص كثيرة تنسيه ما حصل معه في السنوات الصعاب، والتي تسببّت بأحزان وإرباكات دامت حوالي الثلاث سنوات حيث حاصره كوكب ساتورن في برج القوس وأعاق تقدّمه وأحاطه بالمشاكل والقضايا الساخنة.

من كان من مواليد الحوت على مفترق الطريق أصيب بالذهول وببعض الخيبات لسبب التغيّر السلبي الذي يواجهه ويعرقل الخطوات، في هذه السنة يذلّل الصعوبات وتتخطى المضايقات السابقة نحو وعود كثيرة مدعومة من جوبيتير في العقرب وساتورن الذي انتقل الى الجدي فأصبح حليفاً بعد ان كان عدواً شرساً.

إن كوكب الحظ جوبيتير يدعمه ويحمي مصالحه ويجعله ينجح في كل مساعيه وفي كل الميادين. وإذا جاهد وعمل بجدّية وسعى الى بعض الإنجازات فإن النتائج تتخطى أحلامهوحتى توقعاته.