أكدّت محكمة استئناف أبو ظبي حكماً بالسجن المؤبد والإبعاد عن الدولة بحق أم لم تحدّد جنسيتها، اتهمت بقتل طفلتها الرضيعة بعد ولادتها مباشرة.

ورغم ذلك، واصلت الأم نفي التهمة المنسوبة إليها، وأشارت إلى أنها شعرت بآلام المخاض أثناء وجودها في غرفتها في سكن العاملات في مؤسسة خاصة.

وأفادت بأنها قامت بتوليد نفسها، لافتة إلى أن رأس الطفلة ارتطم أثناء خروجه بالأرض، ما أحدث جرحاً بسيطاً فيه.

وأكدت أنها لم تقم بقتلها، وأنها لم تعلن حملها خوفاً من خسارة وظيفتها؛ إلا أن إفادة الطبيب الشرعي أشارت إلى أن الطفلة ولدت مكتملة النمو، وكشف وجود آثار أظافر على وجهها وأسفل عينيها وجبينها وعنقها.

كما لفت إلى حدوث كدمات في مقدمة الرأس وفي محيط الفم، إضافة إلى كسور في عظام الجمجمة.

وأشارت عملية التشريح إلى أن الطفلة توفيت جراء تعرضها للضرب بواسطة جسم صلب، ما أدى إلى إصابتها بنزيف داخلي. كما ذكر أنها تعرضت للخنق.