حارس علي عبدالله صالح يكشف وصيته الأخيرة قبل مقتله
بعد ساعات من مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، كشف أحد حراسه الشخصيين تفاصيل عملية الاغتيال، كاشفًا عن الوصية الأخيرة التي قالها الرئيس اليمني السابق قبل مقتله على أيدي ميليشيا الحوثيين، وبينت تفاصيل جديدة عن عملية اغتياله.
وقال الحارس الذي رفض ذكر اسمه في تصريحات صحفية إن وصية صالح الأخيرة كان تشديده على الاستمرار في مواجهة الحوثيين حتى تحرير اليمن من قبضتهم.
وأضاف الحارس أن عملية اغتيال الرئيس اليمني السابق نفذها ما يقرب من 100 مسلح من عناصر مليشيات الحوثي، مبينًا أن العملية بدأت بقيام 20 سيارة عسكرية تابعة للحوثي بملاحقة سيارة علي صالح أثناء تحركها جنوبي العاصمة صنعاء.
وتابع أنه «فور اتجاه موكب صالح من الستين نحو سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ 20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله».
واستطرد الحارس الخاص بالرئيس اليمني السابق أن مقاتلي الحوثيين قاموا بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وتم قتله بدم بارد.
وأضاف: «بعد تأكدهم من مقتله بدأوا يطلقون النار على الجثمان بشكل عشوائي وكل المرافقين للرئيس اليمني السابق»، متابعًا: «لقد تعرضت للإصابة في قدمي واختبأت بين الجثث فاعتقدت المليشيات أنهم قتلوا الجميع إلا أنني بعد مغادرتهم موقع الحادث هربت بإحدى السيارات».