صالح يلقى مصير القذافي بعد 6 سنوات

لقي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مصير الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بعد 6 سنوات على مقتل الأخير في ظروف مشابهة لمقتل صالح في صنعاء أمس.
فصالح اغتيل على أيدي المتمردين الحوثيين بعد أن اعترضوا موكبا مؤلفا من أربع سيارات كان يوجد فيه مع عدد من قيادات حزبه المؤتمر الشعبي العام، على بعد 40 كلم غرب صنعاء، وأطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا مع الأمين العام للحزب عارف الزوكا ومساعده ياسر العواضي.
وكان القذافي لقي تقريبا نفس المصير في العشرين من تشرين الأول (أكتوبر) العام 2011، حيث أغارت طائرات يعتقد أنها فرنسية على موكب له أثناء فراره من مدينة سرت، فتم بعد ذلك أسره من قبل مجموعة ليبية مسلحة وتم تصفيته.
وعودة إلى مقتل صالح، فأكدت عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام فائقة السيد أن "ميليشيات الحوثي أطلقت النار على صالح واستشهد ومعه قيادات أخرى.. وهم يدافعون عن الجمهورية" في جنوب صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون منذ 3 سنوات.
ولطالما اعتبر صالح مناورا محنكا حكم اليمن طوال 33 عاما، وحاول بلا هوادة الانتقام منذ تخليه عن السلطة إثر ضغوط العام 2012.
لكن تحالفه الأخير كان قاتلا، ذاك الذي أبرمه العام 2014 مع المتمردين الحوثيين بمواجهة خلفه عبد ربه منصور هادي الذي اضطر إلى مغادرة اليمن واللجوء إلى السعودية.
وبسياق ذي صلة، أمر هادي بإطلاق عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على صنعاء، بدعم من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية