بعد أيام العسل.. نهاية حزينة لأحلام حسام فرج وأميرة!

3 أيام فقط كانت بمثابة شهر العسل الذي جمع بين "حسام وأميرة" قبل أن يقول القدر كلمته الأخيرة وتنتهي حياة الزوجة قبل أن تبدأ بسبب تسرب الغاز داخل الشقة.

على مدار أسبوع كان "حسام فرج" يدعو أهله وأصدقاءه لحضور حفل زفافه وسط فرحه غمرت الجميع، تبادل التهانى معهم وذهب يحضر نفسه لليلة العمر، لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن حياته مع شريكة حياته ستنتهى بتلك الطريقة.

يوم الجمعة الماضية كانت السعادة تملأ الشوارع فى قرية بنى مجدول بكرداسة، وفي حفل عائلي ضم الأهل والأصدقاء تم زفاف العروسين متمنين لهما حياة زوجية سعيدة وأن يرزقهما الله بالأولاد ليكونوا سندا لهما فى حياتهما.

لم تكن والدة أميرة فى أسوأ كوابيسها تتوقع أن تكون نهاية ابنتها بعد ليلة صباحيتها بيوم، حتى بعد أن تم إخبارها بالواقعة، ظلت فى حالة صدمة "دى لسه عروسة مافرحتش بنفسها"، ولم تتمالك الأم نفسها وفقدت وعيها.

تسرب الغاز اللعين الذي أصبح بمثابة القاتل الصامت داخل المنازل قضي على أحلام الشابين وأنهى حياة العروس بعد 3 أيام من حفل زفافها، ويرقد

حسام داخل المستشفي يصارع الموت، ليترك خلفه مشهدًا لن ينساه من شاهدهما فى تلك الحالة داخل البانيو بحمام الشقة.

يوم الواقعة طرق الأهل على حسام باب الشقة ليباركوا له على زواجه لكنه تأخر فى الرد عليهم، اتصالات عديدة تلقاها هاتف حسام ومن بعده أميرة يريد ذويهم الاطمئنان عليهما لكن كل الاتصالات كانت دون إجابة، لم يجدوا امامهم سوى كسر باب الشقة للاطمئنان على العروسين.

حالة من الصدمة أصابت كل من شاهدهم وأصابهم نوع من الفزع من هول المفاجأة وأسرعوا بالاتصال بالإسعاف التى نقلت حسام المستشفى ومن بعده زوجته التى فارقت الحياة.

كان قد تلقي العميد خالد كامل، مأمور قسم كرداسة، بلاغًا بوفاة ربة منزل وإصابة زوجها داخل شقتها بكرداسة، وتبين من التحريات أن المجنى عليهما زوجين كان حفل زفافهما يوم الجمعة الماضي بقرية بني مجدول.

وعثرت قوات الشرطة برئاسة المقدم إسلام سمير، رئيس مباحث كرداسة، على العروسين داخل "البانيو"، وتمكن الأهالي من إنقاذ الزوج ونقله إلى المستشفى في حالة خطرة، ونقلت جثة الزوجة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق.