توقع رفع أسعار المحروقات
توقع أمين سر نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع هاشم عقل أن ترتفع أسعار مختلف أصناف المحروقات الشهر المقبل بنسب تصل إلى 4.8 %، وان تطال الديزل أكبر نسبة في هذه الزيادة.
واتفق الخبير في الشؤون النفطية فهد الفايز مع عقل بشأن الديزل، ويرى أن زيادة الطلب عليه عالميا من أجل المخزون بالتزامن مع زيادة الطلبات الاعتيادية لفصل الشتاء، رفع سعره بنسب وصلت إلى 6 %.
كما أشار إلى ارتفاع أسعار البنزين بشقيه بنسب وصلت إلى 4 %، لافتا إلى أن هذه الزيادة ترشح الأسعار محليا إلى الزيادة بنسب مقاربة لتسعيرة الشهر المقبل، مشيرا إلى أن الزيادة في أسعار خام برنت منذ بداية الشهر الحالي واضحة.
يشار إلى أن الحكومة ثبتت أسعار المشتقات النفطية للشهر الحالي عند القيم التي حددتها في تسعيرة الشهر الماضي، كما أبقت على سعر أسطوانة الغاز المنزلي عند سعرها البالغ 7 دنانير.
وبناء على ذلك، بقي سعر البنزين أوكتان 90 عند 690 فلسا لليتر (13.8 دينار للصفيحة)، وسعر البنزين 95 عند 910 فلسات لليتر (18.2 دينار للصفيحة)، كما بقي سعر الكاز والديزل عند 520 فلسا لليتر (10.4 دينار للصفيحة).
وفرضت الحكومة في شباط (فبراير) الماضي، ضريبة مقطوعة على كل ليتر بنزين (90 أوكتان) مقدارها 3 قروش أضافت لها لاحقا قرشين اثنين و7 قروش عن كل ليتر بنزين 95.
وفي سياق متصل، يدفع ارتفاع أسعار الديزل مشترين مثل محمد ياسين للدفع ثمنه على أقساط من خلال بطاقته الإئتمانية.
ويقول محمد وهو موظف في القطاع الخاص، إن أسعار المحروقات باتت ترتفع بشكل مستمر، وهي في كل شتاء أعلى من العام الذي سبقه، في وقت تعد فيه التدفئة من ضرورات الحياة التي لايمكن الاستغناء عنها.
ويبين إنه يحاول الحد قدر الامكان من الكمية التي يستهلكها، وشرائها على عدة مرات طيلة فصل الشتاء، يقوم في كل مرة بتقسيط المبلغ من خلال بنكه على 3 دفعات خلال 3 أشهر.
في هذا الخصوص، يقول عقل إن الأوضاع الاقتصادية تدفع غالبية المستهلكين إلى شراء المحروقات، وخصوصا الديزل، من خلال البطاقات الأئتمانية، لعدم قدرتهم على تسديدها نقدا.
وبين أن هذه الطريقة ساعدت الكثيرين، خصوصا من فئة الموظفين ذوي الدخل المحدود، الذين يقومون من جهتهم بتقسيط سداد المبلغ من خلال البنوك.