مسيرة ذيبان تخترق المحظور !

جراءة نيوز - عمان : أجرى حراك ذيبان في محافظة مادبا مسيرة حاشدة أمام دوار ذيبان شارك بها عدد غير مسبوق، وذلك بسبب رفع الأسعار من قبل حكومة الطراونة، والتي تعهدت كذبا  سابقا، بعدم المس بالطبقة الفقيرة، إلا إنها سارعت برفع وكتان ال 90 الذي  يستعمل في سيارات الطبقة الفقيرة والمتوسطة.

وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة العشاء أمس الأربعاء ، بعدد كبير جدا فاق أضعاف  الأعداد التي شاركت بالمرات السابقة ، وقد بدا الغليان والغضب في وجوه  المشاركين، وذلك للاستفزاز الحكومية الذي رد على مطالب الإصلاح برفع  الأسعار.

 

وقد قال المتحدثون المسيرة أن مشكلتنا لم تعد مع الحكومات بل مع النظام نفسه،  حيث تعتبر الحكومات أداة تنفيذية لحكومة الديوان والمخابرات، وليس لها أي  وجود حقيقي وان رئيس وزراء الطراونة لا يملك من سلطته شيء ، وهو وجهه  لقرارات القصر لذا من رفع الأسعار هو النظام الأردني وليس الحكومات  الشكلية.

 

وقد تحدث كل من الأستاذ علي البريزات والأستاذ فواز الهواوشة، وفؤاد قبيلات. وكلهم أصروا على رفع سقف الشعارات وان المسؤول الأول والأخير النظام وهو من يتحمل المسؤولية في هذا الوضع الكارثي للمواطن الأردني، وقد نوه المتحدثون كافحوا الشعب برفع الأسعار . وبأطنان من الدجاج الفاسد.

 

يأتي هذا مساء إقرار اللجنة القانونية في مجلس النواب لقانون انتخاب يخالف كل مطالب الشارع سابقا.

 

وبات من المؤكد لدى حراك ذيبان فقدان الأمل الإصلاح وان المشكلة ليست قانون  انتخاب أو رفع أسعار إنما تعديلات دستورية حقيقة يكون فيها الشعب هو مصدر  السلطات. المسيرة انتهت باعتصام على جوار ذيبان أمام مركز أمن ذيبان، والذي أصيب ضباطه وأفراده بالذهول من الهتافات القاسية، حيث  وقفوا عند بوابة المركز الخارجية يستمعون إلى تلك الهتافات وينقلونها عبر  الهاتف إلى جهات غير معلومة. يشار إلى أن الهتافات أشارت إلى كبار شخصيات  الدولة الأردنية، وعلى كل المستويات، بإشارات بالغة القسوة.