الجنايات تعيد فتح قضيتين من جرائم ابو شاكوش
كما توافق الأسلوب الجرمي الثاني للضحية الثانية وهو صاحب محل تجاري عثر عليه مقتولا بذات الطريقة عام ١٩٩٣.
جهات التحقيق الأمنية لم تتوصل حينها للفاعل فظلت تلك القضيتين التي ارتبط اسميهما بجرائم أبو شاكوش، قضيتين مجهولتين لعدم وصول جهات التحقيق إلى معرفة الفاعل.
وأصدر المدعي العام القاضي جهاد الدريدي قرارا بحفظ أوراق جريمتي القتل التي وقعت في جبل الحسين بالعامين ١٩٩٢-١٩٩٣ والتصق بها اسم أبو شاكوش للتشابه بالأسلوب الجرمي لطريقة القتل.
مع مطلع التسعينيات في الأردن ارتكبت جرائم قتل مختلفة الأساليب الجرمية إلا أن جرائم السطو على المحال التجارية المجوهرات والصيدليات وتحديدا في منطقة جبل الحسين أثار الهلع والفزع بسبب تلك الجرائم الذي كانت بعدد أصابع اليد، إلا أن أسلوب القتل كان ضربة الشاكوش على الراس هي علامة دفعت بجهات التحقيق الأمنية إلى تتبع خيوطها وتحديد هوية مرتكبها، فعرفها الإعلام والمجتمع بجرائم أبو شاكوش.