كشفت صحف لبنانية وفق ما نقلته عن مصادر أمنية ، أن المدعو م. الضابط البالغ من العمر (60 عاماً)، أوقف من قبل ​الأمن العام​ اللبناني الخميس الماضي في مدينة صيدا الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال لبنان ، و تم نقل المتهم إلى مقر المديرية العامة في بيروت ، للتحقيق معه حول تهم ارهابية.

و رجحت مصادر امنية ان التهم التي وجهت للضابط هي نقل اشخاص متورطين بالانتماء إلى جماعات إرهابية من داخل مخيم ​عين الحلوة​ إلى خارجه ، مستغلاً مهنته كسائق تاكسي لكي يبعد عن نفسه الشبهات عنه ، و كذلك كشفت معلومات ان المتهم تبين خلال التحقيق انه كان يقوم بمراقبة موكب النائب ​بهية الحريري قريبة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري​.

وفي التفاصيل حيث قامت قوات 'الأمن العام منذ حوالى شهر برصد معلومات حول تلقّي الموقوف اتصالات من العميل الصيداوي وليد النقوزي الموجود داخل الأراضي الاسرائيلية ، و كلّفه خلالها بمراقبة تحركات موكب الحريري وجمع معلومات عنها'، فيما ذكرت مصادر أخرى أن 'اعترافات الموقوف كشفت أن ​الموساد​ كان يخطط لاغتيال الحريري في الأيام الماضية، إلا أن الأمن العام أحبط المحاولة من خلال مراقبة تحركات الموقوف و رصد اتصالاته'.