هذا ما حدث في إحدى الجامعات الرسمية بالشمال
اتكلم بدون صيغة التسحيج كما يدعي البعض، عن احدى الجامعات الرسمية بالشمال، حيث تاريخها يحاكي أجيال الأجيال .
في إحدى الجامعات الرسمية بالشمال، رئيسها يقوم بإنصاف الموظفين ،الذين من تم تعيينهم على حساب المياومة ، إنجاز استراتيجي من ادارتها في إدراكها هموم موظفيها .
دعونا نفكر حينما يصدر قرار من رئيسها،بالموافقة على صرف جميع مستحقات العاملين، ضمن مكافأة نهاية الخدمة ،واحتساب مدة عملهم ضمن نظام المياومة قبل تحويلهم إلى الراتب المقطوع، او الوظائف المصنفة من مكافأة نهاية الخدمة.
إذن انصاف العاملين من الأولويات ورؤية رئيسها
ولكن السؤال الموجه دائما من الأقلام التي كانت تظهر نفسها وكانت تتساءل ، ماذا فعل منذ تم صدور قرار بتعيينه رئيسا لهذه الجامعة ؟
عندما يقوم بإنصاف موظفين المياومة، إذن رئيسها ذو خبرة عالية في الاداء الاداري والأكاديمي، حيث شعر بجباههم عندما تنهمر عرقا" ،وهنا يصبح قد فعل الإنجاز الباهر الذي سيجعل التاريخ ان يتحدث عما فعله رئيس الجامعة مع الموظفين بإنصافهم حسب التعليمات والأنظمة .
لا داعي منذ هذه اللحظة لتعبئة الحبر في القلم ؛من أجل الكتابة عن هذه الجامعة المرموقة، التي تتمتع بالسمعة العلمية العطرة، بين أوساط الجامعات المحلية والعالمية.
حمى الله ،رؤساء الجامعات، من الأقلام التي لا تعبر الا عن رأي كاتبها ،من تشويشات لا علاقة لها بمصالح الجامعات ، وإنما هدفها مصالحها الشخصية .