بشوف جوزي مرة في الشهر.. وبشوفك كل يوم زوجة خائنة مع طبيب!! تفاصيل
الواد الصغير دا مش شبهك ليه.. عيالك كلهم شبهك إلا الواد الأخير ده.. شكله أسمر أوي ومش شبه حد في البيت خالص».. عبارة أججت شك الزوج في تصرفات زوجته التي بدا عليها القلق والارتباك لتقود تحريات الزوج إلى أن شريكة حياته تخونه مع رجل آخر، بل والإنجاب من عشيقها ونسب الطفل له.
الزوج أكد في دعوى إنكار نسب طفله الأخير، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، أنه كان يشعر بنفور زوجته منه خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أنها لم تكن المرة الأولى التي يسمع فيها الزوج هذه الكلمات، فكثيرًا ما كان يردد أصدقاؤه وأقاربه أن الطفل الأخير ليس شبهه، لكن يبدو أن هذه المرة كانت دافعًا ليتخلص من شكوكه.
تابع الزوج «بالفعل وافقت على أن تبدأ زوجتي بالعمل في هذه العيادة، وبعد قرابة عامين لاحظت تغيرا تاما في سلوكها وطريقة حديثها معي ومع والدتي وشقيقاتي الذين يقطنون معنا في نفس المنزل، حيث أصبحت أكثر حدة، ودائمة الشجار معهم دون سبب، وربما كانت هذه المشاحنات سببًا لعدم تصديقي لاتهامات والدتي وشقيقاتي لها بأن سلوكها غير معتدل، وأنها تعود إلى المنزل بعد انتهاء مواعيد عملها بساعات، وكانت دائما ما تحاول إخفاء هاتفها المحمول، داخل دولاب ملابسها في أوقات تواجدها بالمنزل».
أضاف الزوج، «شقيقتي الصغرى أكدت لوالدتي ذات مرة أنها سمعت زوجتي، تتحدث عبر هاتفها ليلاً أثناء إعداد كوب قهوة بمطبخ المنزل، وتقول بصوت خافض، (ماليش حد غيرك.. أنا بشوف جوزي يوم في الشهر وأنت كل يوم.. مش عاوزة حاجة من الدنيا غيرك)، فظنت شقيقتي أن زوجتي تتحدث إلى، وطلبت منها أن تعطيها الهاتف كي تستكمل الحديث معي، وتطمن علي، لكنها شقيقتي أكدت لوالدتي أن زوجتي تفاجأت بوجودها بساحة المنزل وسماعها نص المكالمة، إذ كانت تعتقد أنها مستغرقة في النوم، حتى أن كوب القهوة سقط من يديها، وحاولت وقتها افتعال مشاجرة مع شقيقتي، وأكدت أنها كانت تتحدث إلى إحدى صديقاتها، لكن لم أحد يخبرني وقتها بما حدث».
واستطرد «بعد شكوكي في زوجتي، رغم إنكارها التام، لم أجد أمامي غير إجراء التحاليل الطبية لإطفاء نيران شكوكي، وبالفعل أجريت التحاليل لأبنائي الثلاثة، وكانت الصدمة حين أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، عدم أبوتى للطفل الأخير البالغ عمره 3 سنوات، وبعد تدخل أهل زوجتي وعلمهم بالواقعة، قاموا بالتعدي عليها ومنعها من الخروج، حتى اعترفت لهم أنها كانت على علاقة بالطبيب الذي تعمل في عيادته».
وأنهى الزوج المخدوع قصته «تقدمت إلى محكمة الأسرة بنتيجة التحاليل، والبصمة الوراثية، ودعوى إنكار نسب هذا الطفل، ومنها لله ضيعت مستقبل ولادي قبل ما يكبروا».