تحت عنوان” أذرع الإرهاب الإيراني تعبث باستقرار الأردن "قالت صحيفة البيان الإماراتية أن جمهورية إيران الإسلامية تضع منطقة ‘ وادي اليابس ‘ الأردنية أمام عينيها لتحقيق حلمها لتصبح مركز الإمبراطورية الموعودة على حد وصف الصحيفة .

واضافت البيان انه في ظل العلاقات غير المستقرة بين الأردن وإيران تسعى الأخيرة لتثبيت قدمها عسكريًا في ‘ وادي اليابس ‘ أو ‘ وادي الريان ‘ الاستراتيجي في شمال المملكة ، من خلال السيطرة الجغرافية عليه ، ويأتي هذا ضمن مفاهيم الثورة الإيرانية المزعومة والتي تتمثل في التوسع والامتداد لسائر بلدان الدولة الإسلامية ومن ضمنها الأردن ، ويذكر أن الأردن قد حذر مرارا من وجود بعض ميليشيات الحرس الثوري الإيراني التي تتمركز على بعد 70 كم من الحدود الأردنية من الجهة الجنوبية السورية .

وتاليا نص التقرير الذي نشرته البيان كاملا

تراوح العلاقات الأردنية –الإيرانية بين الدبلوماسية الحذرة والقطيعة، هذه العلاقات لم تشهد تطوراً عبر مراحل العصر الحديث. إيران تسعى إلى خلخلة استقرار الاردن وبث الفوضى فيه وصولاً إلى حلمها التوسعي في المنطقة، حيث حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مراراً وتكراراً من وجود الميليشيات الموجّهة من الحرس الثوري الإيراني المتمركز على بعد 70 كم من الحدود الأردنية داخل الجنوب السوري.

من الجهة الأخرى، تنظر إيران إلى الأردن كونه «منطقة وادي اليابس» التي من خلالها تسعى لتحقيق حلمها بأن تصبح مركز الإمبراطورية الموعودة بحسب مفاهيم «الثورة» الإيرانية، ومن هنا نجد محاولات إيران المتكررة في إيجاد موطئ قدم للقوة العسكرية لها على امتداد الجغرافيا الأردنية وإصرارها على اختراق الأمن الأردني.

هذه العلاقات يمكن وصفها بالهشة وغير البناءة، على أساس أحداث كثيرة تم رصدها من قبل عدد من المراقبين، عملت على قطع حبل الوصل بين الطرفين وزادت من الرفض الأردني للسياسيات الإيرانية التي وصفها عاهل الأردن بأنها تداعم المنظمات الإرهابية وتؤجج الصراع الطائفي في المنطقة.