أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد نجيب الفاخوري أهمية استمرار دعم الأردن وزيادة مستويات هذا الدعم لتمكينه من مواصلة تقديم الخدمات للاجئين والمجتمعات المستضيفة لغايات تعزيز واستدامة منعة الأردن.

جاء ذلك لدى لقاء الفاخوري اليوم الاربعاء الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الدولية للإغاثة، ديفيد ميليباند.

وعرض الوزير الفاخوري الوضع الاقتصادي في الأردن والنظرة المستقبلية بما في ذلك التحديات الاقتصادية والاجتماعية خاصة فيما يتعلق بمعدلات النمو، وضغوطات الدين العام، ومحاربة البطالة والفقر.

وأشار إلى التحديات الاقتصادية الراهنة والتبعات الإنسانية والمالية التي يتحملها الأردن نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة والصدمات الخارجية التي تحملها الاردن بشكل غير مسبوق، ومن ضمنها استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وآثارها المرتدة على المملكة، والتي أضافت أعباءً اقتصادية واجتماعية جديدة على الموازنة، وضغوطات على البنية التحتية والخدمات وقطاعات التعليم والصحة والمياه والبلديات اضافة للنموذج الأردني للتعامل مع هذه التحديات.

وأثنى وزير التخطيط والتعاون الدولي على التزام اللجنة الدولية للإغاثة بتنفيذ مشروعات دعم اللاجئين السوريين بالتوازي مع مبادرات دعم المجتمعات المستضيفة للاجئين والتي من شأنها ايجاد فرص عمل للشباب الأردنيين وتعزيز مفهوم الاعتماد على الذات من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمشروعات الإنتاجية، مشيرا إلى البرامج التي تستهدف تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل وذلك لتحقيق التنمية المحلية الشاملة والمتوازنة.

كما أشاد باللجنة في دفعها المستمر من أجل تنفيذ العقد مع الأردن خاصة فيما يتعلق بزيادة الدعم للأردن ودعم فرص التصدير وجذب الاستثمارات بهدف زيادة الصادرات للسوق الاوروبي.

واللجنة الدولية للإغاثة تنفذ مشروعات ذات أولوية بالأردن ضمن خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين في قطاعات الصحة، والتعليم، وسبل العيش