وضعت كاميرا في شعرها اثناء العملية.. وعندما سمعت ما قاله الاطباء كانت الكارثة!
يعتبر الطب من أنبل المهن التي تتطلب الكثير من الشجاعة والتفاني، وهذا لأن حياة الآلاف من الناس في أيادي هؤلاء الأطباء. كما أن هذه المهنة تتطلب الاحترام خاصة وأن المريض يسلم نفسه لطبيبه بكامل إرادته.
لكن ما حدث مع إيثيل ايستر كان مختلفاً، وكانت هذه المريضة لا تثق بأحد وخاصة طبيبها الذي دار بينهما نقاش غريب وحاد.
وفي التفاصيل، كانت ايستر تعاني من آلام شديدة، ليتبين أنها بحاجة لإجراء عملية جراحية في أسرع وقت ممكن، فتوسلت للطبيب بأن يعطيها موعداً قريباً، إلا أن الطبيب ردّ عليها مستهزءاً وقال لها: "من تكونين أنت كي تطلبي ذلك، فأنت مجرد مريضة وعليك أن تنتظري دورك كالبقية"، وحدد لها العملية بعد شهرين.
وظلت ايثيل تعاني من الآلام الشديدة طوال شهرين، وعندما اقترب موعد العملية قررت وضع مسجل في شعرها، وذلك لأنها اعتقدت أن الطبيب سيتهجم عليها أثناء إجراء العملية، وعلى الرغم من أنهم قاموا بعملهم على أكمل وجه إلا أنها عندما سمعت التسجيل اكتشفت أنهم تجردوا من قيمهم ومبادئهم وقاموا بتوبيخها والاستهزاء بها.
وكان مع طبيبها المتغطرس ممرضين وأطباء آخرين، إلا أن أحداً منهم لم يتحلّ بالأخلاق، بل جميعهم شاركوا بالسخرية منها ومن شكلها وجسدها، كما وجهوا لها إهانات عديدة، وحتى بعد انتهاء العملية تركوها عارية لعدة دقائق كي يسخروا منها.