تداولت أم مكلومة صور لابنها، وهو في غيبوبة تامة، بعد إقدامه على الانتحار شنقًا داخل غابة.

كان جاك بارنز 19 عام تم تشخيص إصابته باضطراب شخصية حادة، حين كان فى الخامسة عشرة من عمره حيث دفعته الاضطرابات إلى تحطيم غرفته وإيذاء النفس، ليقضي بعدها ثلاث سنوات في العلاج النفسي الجماعي ، و يذهب بعدها إلى الكلية أملا في تحسن حالته النفسية والصحية.

وقالت الأم أنها شعرت بالقلق على ابنها بعد خروجه من المنزل في المساء تاركًا رسالة نصية دون فيها " لقد خرجت بشكل مفاجئ لا تقلقي"، مضيفة أنها شعرت بالذعر على ابنها واستدعت الشرطة للبحث عنه.

ووجدت الشرطة الابن شانقًا نفسه في الغابة وكان ميتًا لمدة 10 دقائق، وقام الضباط بالإسعافات الأولية ليعود المراهق إلى الحياة ونقله إلى المستشفى في غيبوبة كاملة دامت لمدة اسبوعين.

وأفادت صحيفة "مترو" أن جاك بقي في العناية المركزة في مستشفى ويثيبوش في هافرفورد ويست ببريطانيا حتى 1 يونيو، ثم تم نقله إلى وحدة إعادة التأهيل العصبي في مستشفى نيث بورت تالبوت في جنوب ويلز.

وذكرت الصحيفة أنه على مدى الأشهر الثمانية الماضية تعلم "جاك" كيفية نقل يديه من مسند الذراع إلى حضنه، وإذا أراد التعبير بالرفض يرمش بعينه مرة واحدة ، واذا ارد لموافقة يرمش مرتين.

واوضحت الصحيفة البريطانية، انه عندما تسأل الأم ابنها إذا ما زال يريد الموت، فإنه يرمش مرتين إشارة منه الى انه يريد هذا الأمر.