دافوس العلوم‘‘ الشهر المقبل برعاية ملكية
تستضيف منطقة البحر الميت في الأسابيع المقبلة "المنتدى العالمي الثامن للعلوم 2017" وذلك برعاية ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني.
ويعقد المنتدى الذي يعتبر "دافوس العلوم" في العالم خلال الفترة 7 – 11 تشرين الثاني (نوفمبر) ويجمع حوالي 3000 شخصية من أبرز العلماء والقادة السياسيين والأكاديميين وصُنّاع القرار والمستثمرين على مستوى العالم، يُمثّلون أكثر من 100 دولة.
وسيكون شعار المنتدى لهذا العام "العلم من أجل السِّلم"، إذ سيُركز المشاركون فيه على تَمكين العلم من معالجة المشكلات التي تواجه الاستقرار والنمو وبالتالي تحقيق السلم للعالم.
وخلال المنتدى المنظم من قبل الجمعية العلمية الملكية سيتم تكريم علماء عرب وأجانب من بينهم علماء وعالمات أردنيون، وسيكون هناك ثلاثة معارض ينظمها متحف الأردن هي معرض ألف اختراع واختراع الذي يبدأ مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) ويستمر لمدة عام، ومعرض الأردن ارض الابتكار والاستمرارية والتغيير الذي يبدأ أيضا مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) ويستمر لستة اشهر ومعرض ابتكارات ليوناردو دافينشي ويبدأ مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) ويستمر حتى منتصف كانون الأول (ديسمبر).
ويأتي انعقاد المنتدى تحت رعاية جلالة الملك والرئيس الهنغاري JANOS ADER ومدير عام اليونسكو السيدة Irina Bokova. كما يحظى المنتدى بالدعم الكامل من الأمين العام للأمم المتحدة António Guterres، وسيحضره العديد من العلماء الحائزين على جائزة نوبل، وممثّلون حكوميون رفيعو المستوى للعديد من دول العالم.
من المتوقع أن يكون أحد أهم مخرجات المؤتمر إعلان تأسيس "منتدى عربي سنوي للعلوم" وإعلان صيغة عالمية ترتبط بالسياسات العالمية المتخصصة بالعلوم ودعم البحث العلمي.
وستتناول جلسات المنتدى الذي يمتد لأربعة أيام مواضيع حول الطاقة والمياه والغذاء، وحق الحصول على تعليم يساهم في فتح الفرص ضمن عالم اليوم. كما سيعمل المشاركون على مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بالعصر الرقمي، والدور الذي يتوجب على العلم لعبه لجعل عالمنا أكثر قدرة على الصمود، وأكثر وعيا بشُح الموارد. كما سيركز على العلماء الشباب في الوطن العربي والعلماء النساء العربيات.
فيما ستحمل جلسات في المنتدى عناوين مختلفة كـ "العلم من أجل السلام" و"العلاقة بين الطاقة والمياه: إدارة الموارد الذكية لتحقيق الاستدامة والانصاف"والعلم والأمن الغذائي: كيفية توفير الغذاء للعالم على نحو مستدام ومنصف" و"تعزيز الشمول من خلال تعليم العلوم والتوعية والتشاركية" و"فرص التحوّل الرقمي وتحدياته" و"بناء القدرة على الصمود في عالم مترابط" و"الإصلاح وإعادة الاعمار :اعادة بناء المجتمعات المتضررة من أجل السلام والأمن" وجلسة بعنوان "دبلوماسية العلم".
وعلى هامش المنتدى سيكون هناك احتفال خاص بعنوان " يوم العلم العالمي من اجل السلم والتنمية " ، وفعالية "العلماء الشباب في العالم" و"جوائز اليونسكو للعلوم" ومعارض علمية" لإبراز أعمال العلماء والمهندسين والباحثين الأردنيين.
يذكر أن هذا المنتدى يعقد كل عامين وسيكون انعقاده في الأردن لأول مرة في الشرق الاوسط وتمكن الأردن من تخطّي منافسة حادة من دول مختلفة على مستوى المنطقة والعالم من أجل استضافة أعمال المنتدى لهذا العام حيث تم اختيار المملكة، بوصفها دولة ترعى وتقدر الحوار السلمي والتفكير الإبداعي، من شركاء المنتدى، وهم: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونسكو والأكاديمية الهنغارية للعلوم.