أظهرت نتائج دراسة أن الأشخاص النباتيين يعيشون 3 سنوات أكثر من أولئك الذين تشكل اللحوم جزءًا من نظامهم الغذائي.

إلا أن دراسة أخرى أكثر حداثة أظهرت اختلافاً بين أنواع اللحوم من حيث تأثيرها على الصحة، وأفادت بأن تناول اللحم الأحمر هو الأكثر خطورة .

ولفتت الدراسة إلى وجود اختلاف أيضاً بين تأثير اللحوم المصنعة، مضيفة أن الهوت دوغ والنقانق مثلاً، ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

كذلك كشفت دراسة أخرى أن لطريقة تربية الحيوانات تأثيرها أيضاً، موضحة أن بعضها يأكل الأعشاب، فيما يتغذى بعضها الآخر من الحبوب. ولفتت إلى أن لحوم الأسماك البرية تحتوي على نسبة من الأحماض الدهنية أعلى من تلك التي تحتوي عليها أسماك الأحواض.

وذكّرت بعدم وجود ارتباط ثابت بين استهلاك اللحوم الحمراء المصنّعة واحتمال الإصابة بمرض السكري أو بأمراض القلب أو السرطان، إضافة إلى الموت المبكر.

ورغم ذلك، رأى الباحثون أن من الأفضل تقديم النصح بالحد من تناول اللحوم وباختيار تلك الأكثر ملاءمة للمعايير الصحية بدلاً من القول إنها تقتل.