الخدمات الطبية الملكية تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

أطلقت مديرية التمريض في الخدمات الطبية الملكية، الحملة السنوية الأولى للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في جميع المستشفيات والمراكز الصحية العسكرية.

 

وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع المبادرة الوطنية للبرنامج الأردني لسرطان الثدي، واستكمالاً للجهود المشتركة للحملة الاقليمية الموحدة للتوعية بسرطان الثدي والتي أطلقها الأردن هذا العام بمشاركة عشر دول بعنوان "افحصي وطمنينا".  

 

وتحدث المشاركون في الحملة حول أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي وإجراء الفحوصات السريرية وكيفية إجراء الفحص الذاتي والتصوير الشعاعي (الماموجرام).

 

وتم خلال الحملة إعداد فيلم قصير من إنتاج مديرية التوجيه المعنوي للتعريف بالمخاطر التي تترتب على عدم الكشف المبكر، وللتوعية بضرورة إجراء الفحوصات الدورية والتي ساهمت بعلاج الكثير من السيدات اللواتي خضعن للفحوصات المبكرة حيث تصل نسبة الشفاء في حالات الفحص المبكر إلى أكثر من 90%.

 

وبين القائمون على الحملة بأن أكثر من ألف سيدة أردنية تصاب سنوياً بسرطان الثدي، مشيرين إلى أن الخدمات الطبية الملكية قامت بإفتتاح أقسام التصوير الشعاعي التشخيصي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في معظم مستشفياتها وزودتها بأجهزة متطورة وكوادر طبية وتمريضية مؤهلة، بالإضافة إلى إفتتاح عيادات جراحة الثدي لتقديم خدمة طبية وعلاجية مميزة لمراجعيها على مدار العام.