مصابي حادثة تبوك يناشدون الملك عبد الله بإغاثتهم
نداء إلى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم تحية إجلال واكرام
نحن مجموعة المصابين الحادث المروري بمنطقة تبوك الوقع بتاريخ 25 / 3 /2017 رحمة الله واسعة كل شيء بعد وقوع الحادث كان هناك معناه لأبناء بلدك في ذاك الوقت في حين تأخير في وصول باصات الإسعاف لموقع الحادث الذي يبعد مسافة 60 كم ما يقارب 50 دقيقه ذهاب واياب للمستشفى ، وهذا لبعد المسافة التي وقع فيها الحادث وذلك دليل واضح على أنه الإصابات والوفيات قد نزفوا كثير من الدم بعد الحادث بسبب تأخير وصول باصات الإسعاف للموقع .
وبعدما وصلنا إلى المستشفى لم نرى أمامنا الا إبر التخدير والمنوم فقط وهذا دليل على ان هذه المستشفيات لم يعرفوا الا أمر واحد هو قطع الأطراف او البتر لأطراف الجسم .
في حين لم يخرج من هذا الحادث من هم مقطعين الأيدي الا اثنان فما ذنب الباقون الذين دخلوا المستشفى بكامل اعضائهم وخرجوا من هذه المستشفى مقطعين الايدي .. هل الجميع حالتهم تستدعي ان يتم قطع أطراف الجسم ؟ ام ان هؤلاء المعتمرين مصيبتهم أنه لم يحدث هذا المصاب الجليل بالأراضي الأردنية! الا انه لم تكن العمليات الجراحية او العلاج بهذا المستوى ولم يقدموا العلاج الكامل للمعتمرين وكانت أكثر الإصابات هي الحروق والكسور ولم يقوموا بتنظيف أجسام البشر من شوائب الزائدة ومن الأتراب الناتجة عن احتكاك الباص بالأرض والأتراب وما قام به الأطباء السعوديين أأسف لانهم ليسوا بأطباء سعوديين وإنما هنود وبنقالين اي أنهم عماله وافدة من الخارج او متدربين لا اعلم بأي كوكب كنا نحن هل نحن بالسعودية؟؟
وعندما خروجنا من المستشفى كان أمر من القنصل الاردني في السفارة الأردنية بالسعودية بعد عناء بات 3 أيام وفي آخر يوم بالمستشفيات السعودية كان المفروض ان نخرج في الصباح ولكن لم يقدموا لنا المبررات في تأخير الخروج من المستشفيات السعودية واسفي على هذا المبررات بأنهم لم يقدرا عليهم تأمين المصابين بالباصات إسعاف ولم يقدر الهلال الأحمر ان يستغني عن هذا باصات الاسعاف في ذلك اليوم او بالأحرى لم يوجد في منطقة تبوك 20 باص إسعاف لنقل المرضى إلى الحدود الأردنية طبعا هذا كلام غير معقولا ولكن من عجلة الأمور نقلو المرض بسيارات سفريه من مستشفيات تبوك في السعودية حتى الحدود الأردنية وهذا شبه بالدواب او الحيوانات .
هل الإنسان ليس له قيمه ؟ وهل وصلت بنا الحياة ان ننظر إلى المصابين دون العلاج ؟
وما دور شركة التأمين السعودية بهذا الموقف !
وما دور الحكومة الأردنية بهذا المنطلق عندما تسمع بأن رعاياها بحاجه لماس الحاجه اليه للعلاج !
وهل تخلت وزارة الصحة عن علاج أبناءها دون النظر اليهم !
وهل يعتبر هذا الحادث المعتمرين مثل اي حادث سباق !
هل كانت آرائهم سلبية ام ايجابيه بعد هذا الموقف ؟
وهل على التامين الدولي النظر بمثال هذه المواقف من أجل علاج ناس أبرياء كان القدار لهم ان يحصل معهم مثل هذه الكارثة
وكيف يمكن له العلاج بالخارج دون تعويض مالي للعلاج هل يمكن الرد على هذه التساؤلات؟
وهل هذه قيمة كل زائر معتمر لبيت الله الحرام إلى السعودية ؟!
وبعد مرور خمسة أشهر من الحادث ولم يحدث شيء ونحن ننتظر انتهاء هذه الازمه من أجل استكمال العلاج .
وحفظ الله الأردن وقيادتنا الحكيمة من كل مكروه