قدم البنك الأهلي الأردني رعايته لمؤتمر "ليلى بقيلي"، الذي عقد مؤخراً تحت رعاية معالي محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور زياد فريز، بتنظيم من جمعية معهد تضامن النساء الأردني "جمعية تضامن" في إطار مشروعها لتمكين النساء من أجل القيادة بالشراكة مع منظمة Hivos للتنمية.

وقد شهد المؤتمر العديد من الفعاليات التي تنوعت ما بين استعراض مجموعة من أوراق العمل للتعرف على مسيرة النساء الرائدات في القطاع المصرفي والمالي، وإبراز النجاحات النسائية الحالية في المهن التي ركز عليها المؤتمر، بالإضافة إلى ورش العمل التي هدفت للوقوف على احتياجات المرأة الأردنية العاملة وتطلعاتها المهنية، وإيجاد الحلول للتحديات التي تقف في طريق مسيرتها.

وفي تعليق له على هذا الدعم، أوضح نائب الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي، الدكتور أحمد الحسين، بأنه قد جاء في إطار برامج البنك الداعمة للمرأة والمنبثقة من مسؤوليته المؤسسية المجتمعية التي تحتم عليه السعي بكافة الوسائل لتمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وتعزيز إنتاجيتها ودورها ليس فقط على صعيد بيئة عمله، إنما في المجتمع ككل وفي كافة المواقع والمجالات، إيماناً منه بقدراتها وأهمية مشاركتها. وبيّن الحسين بأن نسبة التمثيل النسائي في البنك الأهلي الأردني تزيد عن 40% من إجمالي قاعدة موظفيه، وبأن البنك لطالما حرص على توفير الأدوات اللازمة لتوجيه الطاقات النسائية نحو المشاركة الفاعلة في قيادة التغيير.

أما دعم البنك للمؤتمر فقد تمثل بمشاركته في إعداد خطة المؤتمر عبر مبادرته الداعمة للريادة النسائية "النشميات"، والتي تعتبر برنامجاً متكاملاً لتمكين صاحبات المشاريع القائمة وتعزيز مساهمة مشاريعهن في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحسين قدراتهن الريادية والإدارية وتعزيز ملاءة مشاريعهن المالية، إلى جانب مساهمته في تقديم الجوائز التكريمية، التي مُنحت لعدد من صاحبات الإنجاز من العاملات في المهن محل التركيز ومن الرياديات الأردنيات ومن بينهن مجموعة من موظفات البنك الأهلي الأردني. وقد كانت فكرة الجوائز التكريمية مستوحاة من مسكوكة "الملك النبطي الحارث الرابع وزوجته الملكة شقيلات" التي يضمها مُتحف البنك الأهلي الأردني للنُّميات، والتي تشير للمكانة التي بلغتها المرأة في المجتمع النبطي ومساواتها مع الرجل على مختلف الأصعدة بدلالة ما يحمله النقش على المسكوكة والذي يتمثل بصورة الملك وزوجته الملكة.