المتهم البالغ من العمر 27 عاما جار لذوي المجني عليه وسبق وان قام بطلاء منزل ذويه مجانا، واعترف المتهم بجريمته البشعة والتي اثارت الرأي العام.
واكد المصدر ان المتهم كان متعاطيا للمشروبات الكحوليةيوم تنفيذ جريمته وشاهد الطفل جالسا في الشارع عند الساعة الواحدة من منتصف الليل ينتظر عودة شقيقه، فعرض عليه ان يعطيه نقودا مقابل ان يذهب معه وقطع به الشارع لمنزل مهجور وادخله لغرفة مظلمة وهناك قام بالاعتداء عليه بالضرب المبرح ثم ضرب رأسه بالحائط حتى فقد المجني عليه (الطفل) وعيه واصبح غير قادر على مقاومته او الصراخ او الاستنجاد بأحد.
وبعد ان تمكن من الطفل انقض عليه ليعتدي عليه جنسيا بطريقة وحشية وفق تقرير الطب الشرعي مسببا له جروحا عميقة.
وعندها تأكد انه سيبلغ عنه، قرر التخلص منه وقتله ولم يجد اي اداة حادة داخل الخرابة او المنزل المهجور سوى كوب «فنجان» فكسره واخذ قطعة منه وقام بنحره كالشاة وتركه غارقا بدمائه وغادر تاركا والد الطفل العاجز المقعد وافراد الاسرة يبحثون عنه.
وفي الصباح دخل عامل نظافة للمنزل لقضاء حاجته فوجد الطفل منحورا وقام بإبلاغ الاجهزة الامنية والتي حضرت على الفور لمسرح الجريمة.
ووفق لائحة الاتهام فإن ان المتهم يقيم أيضا في ذات المكان وهو من ذوي الأسبقيات الجرمية في جرائم تعاطي المخدرات ،وتبين انه على معرفه سابقه بالطفل المغدور وذويه وبتاريخ ٦/٧/٢٠١٧ وحوالي الساعة الواحدة والنصف فجرا وأثناء جلوس الطفل المغدور بالقرب مم باب منزل ذويه حضر إليه المتهم وقام باصطحابه عنوة حيث اخذ المغدور يقوم بالمناداة على والدته والتي خرجت إلى الشارع لمعرفة ما جرى لابنها إلا أن المتهم كان قد تمكن من سحبه إلى منزل مهجور في ذات المكان وهناك قام بنزع ملابسه كاملة وألقاه أرضا واغتصبه حيث سيطرت عليه الغريزة الحيوانية.