اطرحوه ارضًا ووبخّوه واطردوه كي لا تتكرر الوقاحة
لكي لا تتكرر الوقاحة وقلة الادب ، على الحكومة ان تطلب من القائم بإعمال السفارة السورية في الاردن ايمن علوش ليس المغادرة فورا بل اعطاءه وجبة توبيخ على اصولها بعدما نفى ان يكون قد وُبخ في وزارة الخارجية وعومل باحترام فهو ومن يؤيده في بلادنا ويدافع عن عمله واقواله المشينة المستفزة تؤكد ان اللباقة واللياقة الادبية والسياسية والديبلوماسية لا تنفع مع امثاله.
لماذا هذا الحياء الحكومي من القائم بأعمال النظام الوحشي الذي مازالت تصريحاته سلبية على صيغة تهديد ووعيد للأردن ومواقفه تجاه سورية اقلها التآمر على دمشق ، تصدر من اغلب الرسميين السوريين رغم الاشارات الايجابية التي يقدمها الاردن مجانا للشقيق شمال البلاد.
ولماذا لا تتخذ وزارة الملقي قرارا يتعلق بمساس الديبلوماسي بالسيادة الاردنية ويلقونه خارج الحدود او لا داعي ان يطرحوه ارضا كما يوسف واخوته بل يلقنونه وغيره درسا في الادب والحياء والمسؤولية وليكن درسا له ولسابقه الذي ما زال يتطاول على الاردن برعاية بعض الاهل هنا الذين تمادوا في غيهم بحجة الكلمة الطيبة والدفاع عن سوريا مما يسمونها بالهجمة الصهيوامريكية..
لماذا والف لماذا يبقى الحيط الاردني 'واطياً' ونحن نملك الفرصة ان نرد الصاع صاعين ولا ندير خدنا الايسر بعد ضرب الايمن بفجاجة وقلة حياء.
الشارع غاضب جدا من تصريحات الديبلوماسي الشقيق ورد فعل الحكومة تجاهه لا يكفي وفوق ذلك يفند بيان الخارجية ويقول 'لم يوبخني احد'.. ولم يبق الا ان يقول 'اقلعوا هذه الشوكة'..
صفحات التواصل تعج بالغضب فهل تفعلها الحكومة وتلبي دعوة الناس وتجعله عبرة لمن اعتبر وتحافظ على كرامة بلدنا وشهداء الجيش البواسل في كل المعارك التي لم يعترف بها الديبلوماسي الوقح في صحن عمان وعلى منابرها وبحضور رجالاتها الاشاوس.
ألستم من تغنون ليل نهار 'حيطنا مش واطي'.. هيا اثبتوا لنا ذلك او اصمتوا ولا تكرروها على شاشاتنا واذاعاتنا التي تملأ الدنيا صراخا وعويلا ؟