وأوضح أن أعراض التسمم تتمثل في الشعور بالغثيان والتقيؤ والتشنج والتشوش والنعاس بعد مرور 4 ساعات من تناول الفِطر. وإذا ظهرت هذه الأعراض في وقت لاحق، فإنه يكون هناك خطر يهدد الحياة؛ حيث إن تأخر ظهور الأعراض يشير إلى حالة تسمم شديدة.

وسواء كانت حالة التسمم خفيفة أو شديدة، يتعين في حال الاشتباه بالتسمم استدعاء خدمة الطوارئ الطبية في أسرع وقت، وشرح الحالة بدقة للمسعفين وكيف تناول المصاب الفِطر وكيف تم تخزينه ونقله. وإذا تقيأ المصاب، يتعين رفع القيء وتقديمه للمسعفين، وهو ما ينطبق ذاته على بقايا الفِطر.

وإلى أن تصل سيارة الإسعاف يلزم تهدئة المصاب، وإذا كان يتنفس بشكل طبيعي يفضل أن يتخذ وضعية النوم على أحد الجوانب. ويجب تقديم الإسعافات الأولية للمصاب وتدليك عضلة قلبه، إذا لم يتمكن من التنفس ولم يعد يستجيب.