بيان رقم”2″
صادر عن تجمع شباب عشيرة الذيابات وعشائر الرمثا

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وبعد
فإننا وبدون مقدمات لن نتهاون بتعال أيادي لا تمت بصلة لأخلاق الأردنيين ولا تمثل السلطة التنفيذية في بلد كلنا نفاخر الأمم في أمنه وأمانه وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، ولا تمثل تلك الأياد حتى أخلاق أهلها بالدم والعشيرة.
لذا فإننا نضيف على ما قدمه أهلنا من عشيرة الذيابات – في بيان رقم "1”- أن أبناء العشيرة شيباً وشباناً لن تهدأ دون ضمانات من السلطات لاتخاذ الاجراءات القانونية والعشائرية اللازمة بما يتوافق وعاداتنا وتقاليدنا المعروفة للجميع.
وعليه فإننا نطالب بما يلي:
1- عدم تكفيل أي كان من بين المتورطين في العمل الجبان
2- جدولة زمنية واضحة تشمل إعلان أسماء المتورطين الجبناء في الإعتداء الغاشم على ولدنا الدكتور الفاضل محمد السالم الفلاح الذيابات.
3- البدء بوجه السرعة لأخذ عطوة أمنية أو عشائرية من عشيرة الذيابات دون التهاون بهيبة العشيرة العريقة في الوطن الحبيب.
كذلك فإن عشيرة الذيابات تؤكد أنها تعاملت مع الموقف – لغاية الساعة- بحكمة رجالها وعقلانية علمائها وأن مقابل أي تهاون من السلطات رداً قاسياً وحازماً من العشيرة فلا يفل الحديد إلا الحديد.