جراءة نيوز - عمان : قال وزير الداخلية غالب الزعبي أن الأردن يبذل جهودا كبيرة لمواجهة التداعيات الانسانية للاجئين السوريين في المملكة.
وأضاف خلال زيارة قام بها أمس يرافقه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيرس لمراكز إيواء اللاجئين السوريين في مدينة الرمثا شمال المملكة، أن الحكومة والمؤسسات الأهلية تبذل قصارى جهدها، لتقديم المساعدات الصحية والدوائية والغذائية للاجئين السوريين، انطلاقا من إيمانها، بضرورة إيلاء البعد الإنساني الأهمية القصوى.
وأشار إلى أن اللاجئين السوريين يحظون بكل عناية واحترام، ويتم تقديم كل عون لهم وكل التسهيلات الممكنة ضمن الظروف المتاحة بهدف توفير حياة كريمة لهم، لحين عودتهم إلى بلدهم.
من جانبه، أشاد غوتيرس بالدور الإنساني والجهود التي تقدمها الحكومة للاجئين السوريين رغم شح الإمكانات، داعيا إلى تقديم الدعم المادي للحكومة لتتمكن من الاستمرار بدورها الإنساني.
كما أشاد بالمؤسسات الأهلية والجهات المعنية على جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الهاشمية التي تساعد المنظمة بتجهيز أحد مراكز الإيواء. وكان الزعبي وغوتيرس قد زارا مركزي البشابشة و"السايبرسيتي" واطلعا على واقع الخدمات والرعاية المقدمة لهم والآلية التي يتم التعامل معهم بموجبها من حيث التسجيل والتصنيف كعائلات وأفراد لتوزيعهم على أحد المراكز، إضافة إلى الفحوصات الطبية التي تقدم لهم حال دخولهم لنقل كل من يحتاج للرعاية الصحية الى المراكز والمستشفيات.
كما زارا مركز الحديقة للإيواء الذي يجري تجهيزه الآن بالتعاون بين المفوضية والهيئة الخيرية الهاشمية.