الآية القرآنية التي شفت أبوعبد الله من السرطان !


أصيب الأطباء في مستشفيات قطاع غزة بالذهول، وخاصة في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، من رجل يدعى "أبوعبد الله” في الخمسينات” وقد بري تماماً من مرض السرطان الذي تم تشخيصه له في مشافي قطاع غزة والخارج، ووصل إلى حالة من القنوط من العلاج، قبل ان يتوجه إلى الشافي بعد ان انقطعت به السبل، وانتظر الموت ليداهمه في فراشه.



وكان "ابو عبد الله”مصاباً بمرض السرطان في صدره، وقد حاول العلاج هنا في غزة، ولكن قيل له : لا علاج لك إلا في الدول العربية!! اضطر للذهاب إلى الخارج، وكان معه أخوه .

وبعد فحصه قال الطبيب لمرافقه :إنه لا يمكن علاج هذا المرض فقد استفحل وسيبقى على هذه الحال حتى يموت !! لم يجد ابو عبد الله إلا "القرآن الكريم” وبيت الله ليستنجد بالعلاج بعد أن انقطعت السبل الأرضية، داوم على قرأة القرآن الكريم، مراراً، يبكي ويتوسل إلى الله.

وفي إحدى المرات، واصل قراءة القران، ولديه يقين في الله بالشفاء، حتى وصل إلى الآية: ” {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً * فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً * لاّ تَرَىَ فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً * يَوْمَئِذٍ يَتّبِعُونَ الدّاعِيَ لاَ عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرّحْمَنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاّ هَمْساً} من [سورة طه:105-108].

توجه إلى الله بقلب خاشع، كما يروي لي إمام هذا المسجد في محافظة خان يونس، فأستوقف عندها، وقال: يا رب إذا كانت الجبال الراسية القوية التي تمسك الأرض بأوتادها تنسفها يا مالك الملك، ويا شافي ويا مفرج كل كرب، فلا يصعب عليك ولا يعجزك يا رب أن تنسف "السرطان” من صدري”؟
وبكى متوسلاً إلى الله، وهو يستشعر قدرة الله على الجبال.

بعد يومين توجه "أبو عبد الله” إلى الطبيب، وأجرى فحوصات، بعد ان شعر بالراحة وزوال أثر المرض، فاستغرب الطبيب من غياب آثار المرض، حتى اعتقد ان الفحوصات لشخص آخر، وسأله عن السبب فقص له الامر، ليعود من جديد إلى ممارسة حياته، بكل ثقة في الله.

حيث شفي تماماً والحمد لله، وغياب اي أثر للخلايا السرطانية !!