تشير التوقعات، إلى استمرار اعتماد الحكومة، على المشتقات النفطية، لرفد خزينة الدولة، ما قد يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في أسعار المحروقاتخلال أشهر الشتاء المقبلحسب الخبير النفطي، عامر الشوبكي.

وقال الشوبكي، إن الحكومةستركز خلال الشتاء المقبل، على عدم التراجع أو اختزال، أي ارتفاع في تسعيرة المحروقات الشهرية، قياسا بالأسعارالعالمية.

وأوضح أن الحكومة، زادت من اعتمادها، في السنوات الماضية، على تحصيل مزيد من العائدات، لرفد الخزينة، باستغلال قطاع المشتقات النفطية.

ويبلغ مجموع ما فرضته، حكومة هاني الملقي، من رسوم مقطوعة على المحروقات، منذ حزيران الماضي، 11.5 قرش و7.5 قرش و4 قروش على كل ليتر بنزين 95 و90 والكاز والسولار على التوالي.

وما تزال حكومة الملقي، تحتاج إلى رفع عوائدها الضريبية، في موازنة العام المقبل.

وتابع الشوبكي، أن تطور الأزمات السياسية، المتوقع في كل من كوريا الشمالية وإقليم كردستان العراق، من شأنه إحداث قفزات كبيرة، في أسعار النفط عالميا، ما سينعكس على الأردن.

ورغم ذلك، تبقى أسعار النفط العالمية، خلال الأشهر الحالية، مقاربة لنظيرتها خلال أشهر الشتاء الماضي، في محيط الـ50 دولارا للبرميل.

وشهدت سنوات ماضية، قفزات بأسعار النفط، بلغت ضعفي الحالية، خصوصا في عامي2012 و2014.