رفضت الرد على اتصاله .. فقتلها


لم تكن وظيفة "أحمد" المنجد صاحب الأربعين ربيعا، مصدرا كافيا لتوفير نفقات منزله، لذلك حدثت بينه وبين زوجته الأولى الكثير من المشاكل التي دفعته إلى التفكير في الزواج مرة أخرى، وبدأت رحلة البحث عن زوجة تستطيع أن تتحمل معه ظروف المعيشة وتلبي احتياجاته، وبالفعل وجد المجني عليها" منى.أ" التي كانت تعمل عاملة بالسفارة التركية ولديها دخل شهري ثابت وقابل للزيادة لذلك قرر المتهم أن يتزوجها، ومع مرور الوقت أنجبا طفلتهما الأولى ومنذ هذه اللحظة بدأت الظروف المعيشية الخاصة تزداد سوءا فطلب من زوجته المجني عليها أن تساعده في الإنفاق على المنزل.

مر عام تلو الآخر حتى رزقهما الله بالطفل الثاني، وظهرت المشاكل مرة أخرى وازدادت خاصة عندما بدأت الزوجة تتطاول على زوجها حيث كانت تؤكد له أنها المسؤولة عن المنزل، لذلك تفاقمت المشاكل بينهما فقام بتطليقها وانفصلا لمدة شهر ثم أعادها مرة أخرى من أجل أبنائه، بحسب البوابة نيوز.

ولكن بعد رجوعها لم تكن كالسابق، فهي دائما مشغولة ولا تهتم بطلبات زوجها، كما أنها رفضت إقامة علاقة زوجية معه، لذلك انتاب الزوج الشك واعتقد أن في حياتها شخصا آخر.

ويوم الجريمة وأثناء تواجدها في العمل اتصل بها هاتفيا عدة مرات ولم تجب عليه فانتابه الغضب وجلس على مقهى أمام منزلهما ينتظر عودتها، واتصل بها كثيرا ولم ترد فذهب إلى المنزل وعاتبها على عدم ردها على اتصالاته فقامت بسبه، فنشبت بينهما مشاجرة فدخل حجرته وخرج حاملا فرد خرطوش أطلق منه رصاصة استقرت في رقبتها وأصابت ابنتها التي كانت تحاول تهدئة الأمر بينهما برش خرطوش في أنحاء متفرقة بالجسد، وبعدها فر هاربا ولكنه توجه بعد فترة إلى قسم الشرطة وقام بتسليم نفسه.