في مشهد لم يصدقه من رآه - ظناً منهم أن خبير الأفاعي، وناشط 'اليوتيوب' الروسي يمازحهم - أنهى أرصلان فالييف حياته، بلدغة أفعى سامة.

وفي تفاصيل الواقعة الرهيبة، عمد أرصلان خبير الأفاعي الروسي، الذي يعيش في بطرسبرغ، ليل الأحد إلى تصوير نفسه خلال بث مباشر على الإنترنت، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن ترك أفعاه السوداء من فصيلة 'مامبا' تبث سمها في جسده.

وبينما كان ابن الـ 31 عاماً، يتهاوى، مستشعراً بأنامله وأطرافه تتخدر، أطلق استغاثة طالباً من المشاهدين أن ينادوا زوجته السابقة، بحسب ما أفادت صحيفة 'الديلي ميل'.

وعلى الرغم من أن الكاميرا لم تظهر 'فعل اللدغ'، إلا أن أرصلان العامل في إحدى حدائق الحيوانات سابقاً أظهر للمشاهدين اللدغة على يده.

وبدت حركة عيني الشاب الروسي وكأنه بدأ يتلاشى ويتخدر، قبل أن يختفي من أمام الكاميرا ليذهب ويغسل وجهه على ما يبدو مما سمع من صوت للماء.

وقد فقد الروسي الوعي، ليعثر عليه بعد ساعات ممداً على الأرض في منزله. وعلى الرغم من نقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة، تاركاً تسجيلاً مروعاً لأنفاسه الأخيرة.

يذكر أن بيت أرصلان يعج بالحيوانات من مختلف الأصناف، لاسيما أنه ناشط على يوتيوب في مجال إرشاد الناس والمهتمين إلى سبل الاعتناء والتعامل مع الحيوانات.