حالة من الحزن شعر فيها كل من عرف الشاب الخلوق اياد الخفاش وذلك بعد أن توفاه الله أمس الإثنين بحادث سير مروع وذلك لما عرف عنه من خلق وتدين.

وبحسب المعلومات فإن الخفاش من أصحاب الأسبقيات ومجرم معروف والعديد من اهالي الزرقاء يخشونه لقسوته إلا أنه وقبل 3 سنوات اهتدى للمسجد واصبح من المحافظين على الصلوات فيه ، بل ووصل به الأمر للخروج يوميا لنصح المواطنين في عمل الخير والالتزام في تعاليم الدين.

وبحسب أحد المقربون فإن الخفاش قد زار العديد من الأشخاص الذين آذاهم خلال الفترة السابقة طالبا منهم السماح وطي أي خلاف بينهم.

رحم الله الفقيد ..