تفاصيل جديدة يكشفها قاتل الشابة ريّا
عُثر يوم الجمعة (22 ايلول) على الشابة ريّا الشدياق (مواليد عام 1991، لبنانية) جثة في داخل منزل ذويها الكائن في بلدة مزيارة قضاء زغرتا، حيث كانت بمفردها في المنزل، وقد أفاد الطبيبان الشرعيان المكلّفان بالكشف على الجثة، بوجود آثار كدمات وعلامات خنق على جسد الضحيّة، إضافةً إلى حصول عملية اعتداء جنسي عليها.
ونتيجة التحريات والمتابعة، حامت الشبهات حول الناطور ب. ح. (مواليد عام 1991، سوري الجنسية) الذي يعمل في المنزل منذ حوالي ثلاث سنوات، وقد تمكنت دورية من شعبة المعلومات من توقيفه قبل أن يتمكن من مغادرة البلدة، وتبيّن وجود آثار خدوش أظافر على جسمه وصدره، نتيجة مقاومة المغدورة له.
بالتحقيق معه، اعترف بأنه دخل الفيلا يوم الأربعاء (20 ايلول)، في أثناء غياب أصحابها عنها، وذلك بهدف السرقة، لكنه لم يجد أموالاً نقدية لسرقتها.
ومساء الخميس (21 ايلول) حضرت الشابة إلى المنزل لتبيت بمفردها، وعند الساعة الخامسة من فجر يوم الجمعة (22 ايلول) دخل إلى الفيلا وبحوزته أربطة بلاستيكية وسكين ولاصق بلاستيكي، لتقييد الضحية، فأقدم على تكبيل يديها ورجليها ووضع اللاصق على فمها، ثم طلب منها المال، فلم يكن موجوداً لديها، فعرضت عليه مجوهراتها وسيارتها، لكنه رفض، طالباً الأموال النقدية للمغادرة إلى سوريا، بعدها قام بالإعتداء عليها، ثم قتلها واضعاً كيس من النايلون على رأسها ليحجب عنها الهواء، وبقي إلى جانبها إلى أن تأكّد من مفارقتها الحياة، ثم عمد إلى ترتيب موقع الجريمة والتخلّص من الأربطة والأدوات المستعملة بعد إزالتها عن جسد الضحية، وغادر ليتابع حياته بشكل طبيعي.
والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، بحسب بيان قوى الامن