اربد : مواطن يأكلة الدود وهو على قيد الحياة ... تفاصيل مؤلمة

بقدر الألم تشتد الصرخة، وبحجم الجرح تزداد مساحة النزيف ، فما أصعب الألم عندما يكون الألم الأمك وحدك وما أشد أن يكون من شرايينك وحدك ،والكل من حولك يتألمون ولا يعرفون ماذا يفعلون في ظل الصمت من قبل الجهات الرسمية.

مأساة حقيقية في بلدة زبدة فركوح في مدينة اربد لأ تقوى فهيا الدموع على ضرف الدموع فقط بل تشعر بقطرات من الدم تنسكب من الحناجر دون إرادة منك.

مواطن يروي  تفاصيل مؤلمة لأحد المشردين الذي تقطعت به كافة السبل لإنقاذ حياته بعد أن بات الدود يأكل وجهه من شدة الأمراض المزمنة في ضل غياب دور الجهات المعنية.

ويقول السيد عبدالله مرعي أن مواطن أردني كأن يعيش بكهف منذ عشرات السنين وجميع أهالي البلدة يعرفونه ولكن دون معرفة أي تفاصيل عنه بعد أن فقد الذاكرة وبات يعيش بالعراء.

ولقد تم مخاطبة الجهات المعنية لإنقاذ حياته ولكن دون جدوى بسبب عدم المقدرة المالية وبات الدود يأكل به ويصارع الموت .

ولكن أين هوا دور الجهات الحكومية لإنقاذ حياة المشردين الذين تقطعت بهم كافة السبل وباتو يصارعون الموت دون أي نظرة شفقة أو رحمة من قبل الحكومة التي بات همهما البحث عن الضرائب ،وأين هي كرامة الإنسان .

هل مازال شعار 'الإنسان اغلا ما نملك' شعارآ متوارثآ أم مات بموت صاحبه المغفور له الحسين بن طلال؟؟؟
إن صح ما زال الإنسان اغلا ما يملك الأردن أين الجهات الرسمية من إنقاذ حياة مواطن أردني مشرد بات يصارع الموت والدود ياكلة وهوا على فراش الموت.