المغرورون لا يمكنهم رؤية عيوبهم بينما عينهم يمكنها التدليل على عيوب الآخرين التي هي نسخة طبق الأصل عن عيوبهم.
فالمغرورون يجدون صعوبة بالغة برؤية أبعد من مصالحهم وهم بالتأكيد لا يملكون الثقة بالنفس، فالغرور والمبالغة بحب الذات وتقديرها دليل على ضعف كبير في الشخصية.

الثور (20 نيسان - 20 أيار)

الثور بشكل عام يملك شخصية قوية ولكنه من النوع الذي يشعر بالفخر أكثر مما يجب بإنجازاته ما ينسف نظرية قوة الشخصية ويجعله أقرب إلى المتبجح الدائم. يتوقع المديح الدائم من الآخرين كما أنه لا يحب ولا يتقبل أن يبلغه أي شخص كان بأنه مخطئ. يتوقع الاهتمام أيضاً وحين لا يحصل عليه فهو يصنف الآخرين بأنهم من الكارهين الذين يغارون منه. الثور يبالغ وبشكل دائم بالحديث عن إنجازاته لدرجة أن الآخرين أحياناً يشعرون بالحرج نيابة عنه حين يبدأ بسرد قصص بطولاته التي لا تنتهي.

الأسد (23 تموز - 22 آب)

من المنطقي أن يكون الأسد ضمن الأكثر غروراً فهو معروف بعشقه لنفسه ورغبته الدائمة بأن يكون في دائرة الضوء. الأسد غالباً ما يظن أن الكون يتمحور حوله وعليه فالتصرفات الدرامية حاضرة وموجودة وهو يسخر التصرفات هذه من أجل الحصول على اهتمام الجميع. يتمتع بالثقة بالنفس ولكنها ثقة مبالغ فيها وبالتالي التوصيف المناسب لها هو التعجرف. البرج هذا يكره أن يتم تجاهله ولا يقبل بأن تتم معاملته سوى كقائد وملك.

العقرب (23 تشرين الأول - 21 تشرين الثاني)

العقرب من الأبراج التي تغار من نجاحات الآخرين، وفي محاولة من هذا البرج عدم إظهار هذه المشاعر أو للتقليل من شأن نجاح الآخرين فهو يحاول سرقة الأضواء منهم. البرج هذا يبدأ بالتبجح بإنجازاته وخصاله وبما يملكه. في الواقع العقرب يظن بأنه أفضل من الجميع وبأن أحداً لا يستحق النجاح سواه. وبما أنه من الأبراج التي تشكك في كل شيء فهو غالباً ما يظن بأن الكوكب كله يتآمر ضده، وفي الواقع حتى حين تكون المواقف لا علاقة لها به فهو يحشر نفسه بها ويعتبرها موجهة ضده. وهذه المقاربة هي بسبب غروره الكبير الذي لا يحتمل أن يكون هناك ضجة حول أمر ما لا علاقة له بها.

القوس (22 تشرين الثاني- 21 ‪كانون الأول)

القوس أناني بشكل يفوق الوصف، فكل تصرفاته هي لمصلحته الخاصة وهذا ما يجعله عديم الإحساس تجاه الآخرين. يحب الحياة "الضخمة" في كل شيء، وبما أنه لا يلتزم بقواعد ولا قوانين فهو لا يصمت على الإطلاق وما ينفك يتحدث عن مغامراته وعن نفسه. كلمة "أنا" هي أكثر كلمة يتم تكرارها في أحاديث القوس وغالباً ما يشعر محيطه بالانزعاج والملل من قصصه التي لا تنتهي والتي تتمحور حوله فقط. مشكلة القوس هو أنه ينجرف لدرجة أن بعض التفاصيل يتم المبالغة فيها. وطبعاً القوس يظن بأنه أفضل من غيره وبأن نمط حياته يجعله المميز.م.