د. احمد الجبوري يؤيد توظيف الشباب بمناصب إدارية
أعرب رجل الأعمال في منطقة الشرق الأوسط د. احمد الجبوري عن تأييده لتوظيف الشباب في المناصب الإدارية من بين مواقع العمل المختلفة؛ لا سيما وأنهم يتمتعون بالنباهة العالية والحيوية والنشاط.
وحسب موقع (سي إن إن) العربي فإن مواليد الثمانينيات والتسعينيات يشغلون نسباً كبيرة من المناصب الإدارية تدريجياً، في حين أنهم يمثلون أصغر الأفراد سناً في مجموعات العمل.
ووفق الخبراء فإن "المدير الشاب” أصبح هو الواقع الجديد، كما أن جيل الألفية الجديدة سيمثل 35 بالمائة من قوة العمل عالمياً بحلول عام 2020، وذلك بحسب شركة ( (ManpowerGroupللاستشارات.
وبهذا الشأن أوضح د. احمد الجبوري أن الشاب الطموح إذا ما أعطي فرصةً لإدارة شركةٍ بأكملها أو رئاسة قسمٍ منها فإنه يحاول إثبات نفسه وقدراته بجدارة، كما أنه يقدم أفضل ما لديه في الإدارة.
حيث أشار د. احمد الجبوري إلى أن هذه أحد الأسباب التي تدفع أصحاب الشركات والمؤسسات لتوظيف الشباب في المواقع الإدارية، ظناً منهم أن الشباب أكثر رغبةً في الإبداع وإثبات الذات في إطار العمل.
ومن الممكن أن تكون إدارة موظفين أكبر عمراً من المدير تجربةً غريبة بالنسبة للطرفين، بينما يشدد الخبراء على ضرورة التخلّص من الشعور بـ”الغرابة” إذا كان المدير يرغب بأن يكون قائداً فعالاً.
ولفتوا إلى أن السر وراء خلق جو عمل فعال هو التركيز على التجربة المميزة التي يقدّمها كلّ شخص، بدلاً من التركيز على فرق السن بين الأفراد.
من جهةٍ أخرى يواجه بعض الشباب في المواقع الإدارية تحدياتٍ مختلفة لا تتعلق بالعمر فحسب، في حين أن جيل الألفية الجديدة أكثر تركيزاً على التوازن بين الحياة الشخصية والعمل.
وذكرت مدير شركةٍ ناشئة مختصة بالشؤون اللوجستية والنقل في مدينة نيويورك الأمريكية أويو أوموجولا البالغة من العمر 31 عاماً، أن العديد من موظفيها الذكور الأكبر سناً منها يتجاهلون توجيهاتها أحياناً.
وتابعت: "قد تعتقد أنه في العام 2017 لا وجود للانحياز الجندري في الإدارة ومكان العمل، لكن هذا ليس الحال لسوء الحظ.”
وأكد د. احمد الجبوري أن إرشادات المدير هي محل أهمية لكل الموظفين، وينبغي عليهم تطبيقها مهما كان اختلاف العمر بين الموظف والمدير، ففرق السن لا يعطي الصلاحية للموظفين بعدم اتباع تعليمات مدرائهم؛ لأن التعاون والتناغم بين أفراد المؤسسة دائماً يصب في مصلحتها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركةٍ إعلامية في مدينة شيكاغو الأمريكية سكوت كيتون البالغ من العمر 33 عاماً إن المهارة الأهم هي: "اختيار المعارك التي تستحق أن يخوضها المدير”، وإدراك أن المهم هو أن يمتلك الرؤية التي سيعوّل عليها الجميع.
وأضاف أن مواليد الألفية الجديدة يحتاجون إلى حوافز تتجاوز الحافز المادي، موضحاً أنهم "بحاجة أن يؤمنوا بأنهم يخدمون هدفاً أسمى بالعمل الذي يقومون به، كما ينتظرون الحصول على التقدير، وفقاً لـ(سي إن إن) العربي.