داليدا عياش وصورة جديدة لإبنها ولم احتفظت بالحبل السري؟
نشرت مصممّة الأزياء دالياد سعيد عياش صورة جديد لأبنها الوحيد آرام على صفحتها الشخصية على الإسنتغرام، مع العلم بأن داليدا وزوجها البوب ستار اللبناني رامي عياش لا ينشران صوراً كاملة لوجه ابنهما خوفاً عليه من الحسد أو ربما كي يبقَ بعيداً عن الأضواء ليعيش حياته بسلام بعيداً عن تطفّل البشر وحرمانه بالتالي من حياته الشخصية.
(الحب كله) بهذه الجملة التي تتضمن كلمتين، علّقت داليدا على صورة (آرام) الذي ولد في آذار من العام 2016 أي أن آرام قد أصبح في عامه الأول.
وكانت احتفظت داليدا بحبلها السري بعد انجابها مولودها الأول لأنها تعلم جيداً ما أهمية الحب السري حيث بدأ الطب اليوم باستخدام الخلايا الجذعية السرية المأخوذة من دم الحبل السري عند الولادة، كإجراء طبيّ متعارف عليه في عمليات زرع النخاع العظمي، ومن أجل معالجة نحو 60 نوعاً مختلفاً من أمراض جهاز المناعة والدم
داليدا عياش تنشر صورة جديدة لإبنها
ومع الاعتراف بأهمية هذه الخلايا، تمت إقامة عشرات (بنوك الدم السري) حول العالم، التي تحفظ هذا الدم لسنوات طويلة قادمة، فيتمكّن أصحابها من استخدامه عند الحاجة له.
– تعتبر خلايا دم الحبل السري مصدراً ممتازاً للخلايا الجذعية، نظراً لتمتعها بمواصفات خاصة، فهي خلايا أولية، ذات قدرة كبيرة على التجدّد والتصنيف (التمايز) مع مختلف أنواع الأنسجة في الجسم.
البوب ستار رامي عياش وداليدا عياش
– يمكن حفظ الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري لفترات طويلة جداً، بحيث تكون متوفرة وجاهزة للاستخدام، عند الحاجة، وبشكل فوريّ.
– تعتبر خلايا دم الحبل السري مصدراً ممتازاً للخلايا الجذعية
– يوفر استخدام هذه الخلايا، عملية البحث عن متبرع والكثير من الإجراءات الأخرى المطلوبة في حالات الحاجة إلى التبرع بالخلايا الجذعية من متبرّع بالغ.
– عند استخدام هذه الخلايا بشكل ذاتيّ (أي زرعها للشخص الذي أُخذت منه) فإنّها تكون ملائمة له بنسبة 100%. وهكذا يكون بالإمكان التغلب على مشكلة رفض الجسم للعضو المزروع (الغريب)، وهو الأمر الذي يحصل كثيراً عند زرع عضو مأخوذ من شخص غريب.