الوحدات والرمثا يتسابقان نحو المشهد الختامي
يلتقي فريقا الوحدات والرمثا عند الساعة 7.30 مساء اليوم على ستاد الملك عبدالله الثاني، في إطار منافسات دور الأربعة من بطولة درع الاتحاد لكرة القدم، ووفق التعليمات فإنه في حال انتهاء الزمن الأصلي للمباراة الى التعادل، يتم الحسم مباشرة من خلال ركلات الجزاء الترجيحية.
وسيتأهل الفائز من هذه المباراة الى المبارة النهائية يوم 19 أيلول (سبتمبر) الحالي، لملاقاة الفائز من مباراة الجزيرة والفيصلي غدا.
الوحدات * الرمثا
كان الوحدات صاحب الأرض والجمهور قد حقق فوزا كبيرا على منافسه في دور المجموعات بنتيجة 3-0، لكن الأمور تبدلت الآن، فالوحدات سقط في فخ التعادل أمام ذات راس في الجولة الأولى لدوري المناصير للمحترفين، وهو تعادل بطعم الخسارة، بعكس منافسه الذي سجل فوزا صريحا على المنشية 2-0 في الجولة ذاتها، وهو يسعى للفوز اليوم ورد الاعتبار أمام الوحدات الساعي لمصالحة جماهيره وتأكيد تفوقه بالوصول للنهائي.
كلا الفريقين يدرك تماما صعوبة المهمة، رغم تمتعهما بالجاهزية التامة على الصعيد الفني، فالوحدات يسعى لاستثمار قوته الهجومية للوصول لمرمى الحارس الرمثاوي رأفت الربيع في وقت مبكر، بحثا عن هز الشباك وإرباك خصمه، وهو يعول على خط وسطه الذي يتواجد فيه سعيد مرجان ورجائي عايد اللذان يلعبان كارتكاز في الوسط، يتقدمهما بهاء فيصل الذي سيلعب خلف المهاجم حمزة الدردور، الذي سيشكل مربعا هجوميا مرعبا مع عبدالله ذيب وفهد اليوسف وبهاء فيصل.
لكن قوة الوحدات تتركز في طرفيه عبدالله ذيب وفهد اليوسف، وكلاهما يملك ميزات هجومية قد تسهم في هز شباك الرمثا، الذي يسعى في الوقت نفسه لاستثمار نزعة ظهيري الوحدات إحسان حداد وأحمد عبدالحليم الهجومية، من خلال الاستفادة من المساحات التي قد يخلفانها، بحثا عن الوصول لمرمى تامر صالح.
وعلى الجانب الدفاعي، يتولى طارق خطاب وباسم فتحي مهمة حماية العمق الدفاعي، وقدرتهما على قطع الكرات العالية المتجهة نحو منطقة الجزاء.
ويدرك الوحدات الذي يعاني من ثغرات دفاعية تجلت بوضوح أمام ذات راس بالدوري، أن ميزات الرمثا الهجومية تعد سلاحا فعالا بيد الفريق، وبالتالي فإنه سيكون حريصا على التشديد على ظهيريه عبدالحليم وحداد، بضرورة عدم المبالغة في التقدم، بحثا عن تأمين حماية أكبر لمرمى تامر صالح.
فريق الرمثا من جانبه، يملك هو الآخر وسطا فعالا على الصعيد الهجومي، من خلال تواجد الخماسي محمد راتب وعبدالله أبوزيتون وعامر أبوهضيب وحسان الزحراوي ومصعب اللحام، وهم يتولون قيادة العمليات الهجومية والتقدم خلف المهاجم السوري أحمد الدوني لتشكيل الخطورة على مرمى الوحدات.
وعلى الجانب الدفاعي، يتولى عامر علي وجهاد الباعور مهمة حماية العمق الدفاعي لمرمى الربيع، على أن يلعب قصي نمر ورائد كامل على الأطراف، ما يشكل جدارا دفاعيا قويا في ظل حيوية اللاعبين اللذين يتميزان أيضا بالإسناد الهجومي.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: تامر صالح، طارق خطاب، باسم فتحي، إحسان حداد، أحمد عبدالحليم، رجائي عايد، سعيد مرجان، عبدالله ذيب، فهد اليوسف، بهاء فيصل، حمزة الدردور.
الرمثا: رأفت الربيع، جهاد الباعور، عامر علي، قصي نمر، رائد كامل، عامر أبوهضيب، حسان الزحراوي، محمد راتب، عبدالله أبوزيتون، مصعب اللحام، أحمد الدوني.