طرح عطاء لاستيراد 125 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال
طرحت شركة الكهرباء الوطنية أخيرا عطاء لاستيراد حاجة الأردن المحلية من الغاز الطبيعي المسال التي تقدر بـ 125 مليار متر مكعب للعام المقبل أو ما يعادل 350 مليون قدم مكعب يوميا.
وقال مساعد مدير عام الشركة لشؤون التخطيط والإنتاج م.أمين الزغل إن "الكميات المستوردة للعام المقبل ستكون بنفس معدلاتها للعام الحالي وبما يقارب 350 مليون قدم مكعب يوميا".
وبين الزغل أن دخول الطاقة المتجددة إلى شبكة الكهرباء الوطنية ساعد على تراجع كميات الغاز المستوردة بشكل طفيف وبما لا يتجاوز 10 ملايين إلى 20 مليون قدم مكعب يوميا.
واشار إلى أن أي نقص في الكميات المطلوبة سيتم استيرادها من السوق الآنية من خلال شركات توقع معها عقود لهذه الغاية؛ علما بأن الناقل للغاز الطبيعي المسال للأردن هي شركة "شل".
وبحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة بلغت قيمة مستوردات المملكة من الغازات النفطية خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 437.3 مليون دينار مقارنة مع 282.9 مليون دينار خلال نفس فترة المقارنة.
يشار إلى أن عدد البواخر وحاملات الغاز، التي وصلت إلى ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال، منذ إنشاء الميناء في أيار (يونيو) 2015 وحتى نهاية شهر نيسان (ابريل) 90 باخرة غاز، بحمولة تجاوزت 13 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، وفقا لما أعلنته شركة تطوير العقبة في وقت سابق.
ويعتمد ميناء الصباح للغاز الطبيعي على استيراد الغاز الطبيعي المسال، ومن ثم إعادته إلى حالته الغازية، حيث يتحول كل 1متر مكعب مكعب من الغاز المسال إلى 600متر مكعب مكعب من نفس الغاز، ويتم ضخه في انبوب الغاز العربي ليتم توزيعه على محطات توليد الكهرباء التي تقوم على إنتاج الطاقة الكهربائية من الغاز الطبيعي بتكلفة أقل من مثيلاتها بتوليد الكهرباء من النفط الخام، مما سيوفر في فاتورة الطاقة على المملكة وبالتالي على المواطن.
ووقعت الحكومة، في وقت سابق، اتفاقيات مع القطاع الصناعي للبدء في تزويد بالغاز الطبيعي على أساس تسعيرة شهرية ضمن قائمة أسعار المشتقات التي تصدرها لجنة التسعير الحكومية نهاية كل شهر، حيث تقدمت نحو 10 صناعات للاستفادة من خطوط أنابيب فجر للحصول على الغاز الطبيعي.